بالنسبة لسؤالك حول تحديد وقت الصلاة والصيام أثناء فترة الحيض، إليك توضيحًا مبسطًا: وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي روته أم عطية رضي الله عنها، فإن الصفرة والكدرة التي تحدث قبل نزول دم الحيض أو بعدها ليست جزءًا من الحيض. لذلك، يمكنك اعتبار الوقت بين هذه التغيرات كوقت طهارة.
في حالتك، بما أن دورتك تبدأ باللون الأصفر المائل للبني والأحمر، وتستمر لأكثر من سبعة أيام، فإنه يجب عليك التعامل مع الفترة الأولى (الأصفر والبيج والبنّي) باعتبارها مجرد تغيُّرٍ طبيعي وليس حيضًا شرعيًا. وبمجرد ظهور الدم الأحمر الفاتح أو الداكن بشكل واضح، يعتبر ذلك بداية فترة الحيض الشرعية. أما ما يلي تلك المرحلة من الكدرة والصفرة فهو أيضًا ليس حيضًا بحسب الحديث السابق ذكره.
لذا، عندما ترين الدم الأحمر الفاتح أو الداكن فعليك التوقف عن الصلاة والصيام حتى انقطاعه وطهر جسمك. بمجرد انتهاء هذه الفترة والحصول على الطهر، تستطيعين العودة لصلاة وصيام أدائكما بشكل كامل مجددًا.
تذكر دائمًا استشارة الطبيب المختص للحصول على رأيه فيما يتعلق بصحتك العامة والتواصل مع عالم دين موثوق إذا كانت لديك شكوك أخرى بشأن أحكام الدين الإسلامي المتعلقة بهذا الموضوع حساسة جدًا بالنسبة للمسلمات!
