في ذكري اغتياله، القصة الكاملة لإغتيال الأديب يوسف السباعي(ثريد) فى الحادية عشرة من صباح السبت 18

-في ذكري اغتياله، القصة الكاملة لإغتيال الأديب يوسف السباعي(ثريد) فى الحادية عشرة من صباح السبت 18فبراير 1978 نزل الوزير يوسف السباعى من غرفته بالطا

-في ذكري اغتياله، القصة الكاملة لإغتيال الأديب يوسف السباعي(ثريد)

فى الحادية عشرة من صباح السبت 18فبراير 1978 نزل الوزير يوسف السباعى من غرفته بالطابق الخامس بفندق هيلتون بالعاصمة القبرصية نيقوسيا متوجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالطابق الأرضى المنعقد بها مؤتمر التضامن الأفرو أسيوى https://t.co/vSNfnDcU5B

الذى يشارك فيه السباعى على رأس وفد مصرى بصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى.

لم يدخل السباعى إلى القاعة مباشرة، توقف أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور للقاعة وأخذ يتفقد عناوين صحف الصباح، فجأة انشقت الأرض وظهر شخصان يطلقان رصاصات الغدر والخسة عليه.

أصابته منها 3 رصاصات أودت بحياته عن عمر يناهز 60 عامًا، وبعد عملية الإغتيال احتجز القاتلان نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين فى المؤتمر كرهائن فى كافيتريا الفندق، مهددين بتصفيتهم جميعا ما لم توفر لهما السلطات القبرصية طائرة تنقلهم مع الرهائن إلى خارج البلاد https://t.co/FtuqftEfYM

استجابت قبرص وتقرر إقلاعهم على طائرة من مطار "لارنكا" الدولى، وأطلق القاتلان سراح بعض الرهائن واحتجزا إحدى عشرة رهينة من بينهم أربعة مصريين، أقلعت بهم الطائرة من قبرص.

لكن ليبيا وسوريا واليمن رفضوا هبوطها على أراضيهم، فقامت بهبوط اضطرارى فى جيبوتى للتزود بالوقود ثم عادت إلى قرص

تلقى المصريون نبأ اغتيال الشهيد يوسف السباعى بصدمة شديدة وقفزت الأسئلة عن هوية مرتكبى الجريمة، وفى يوم 19 فبراير 1978 أقيمت مراسم الجنازة الرسمية والشعبية للشهيد يوسف السباعى التى لم يحضرها الرئيس السادات وأناب عنه نائب رئيس الجمهورية حسنى مبارك ووزير الدفاع محمد عبد الغنى الجمسى https://t.co/swWScZvcEN


إدريس بن عثمان

9 مدونة المشاركات

التعليقات