- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:في ظل الظروف الاستثنائية التي خلقها وباء كوفيد-19، أصبح التعامل مع مستويات القلق والتوتّر أمراً حاسماً للصحة النفسية والعاطفية. هذا الوباء غير حياتنا اليومية بطرق متعددة، مما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية لدى العديد من الأشخاص حول العالم. سواء كنت تواجه مشكلات اقتصادية بسبب فقدان الوظائف أو تشعر بالوحدة والعزلة بسبب الحجر الصحي المنزلي، فإن فهم كيفية إدارة هذه المشاعر يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحسين حالتك العامة.
طرق فعالة للتخفيف من التوتر
1. **التمارين الرياضية المنتظمة**:
يمكن للممارسة الرياضية بانتظام أن تساعد في خفض مستويات الكورتيزول -هرمون التوتر-. حتى الروتين اليومي البسيط مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الشعور بالتوتر. كما أنها توفر فرصة جيدة لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية أيضًا.
2. **النوم الجيد**:
ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لصحتك العقلية والجسدية. حاول إنشاء روتين نوم ثابت ومريح لتساعد جسمك وعقلك على استعادة طاقتهما.
3. **الاسترخاء الذاتي**:
تطبيق تقنيات الاسترخاء الذاتي مثل التنفس العميق، التأمل، اليوغا، أو أي نشاط آخر يهدئ عقلك وجسمك قد يساعد أيضاً في تخفيف التوتر. تذكر أنه ليس عليك القيام بكل شيء مرة واحدة؛ ابدأ بخيار واحد مناسب لك ثم قم بتوسيع نطاق مهاراتك تدريجياً.
4. **الدعم الاجتماعي**:
على الرغم من صعوبة التواصل الشخصي أثناء فترة الحجر الصحي، إلا أنه يمكنك الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية عبر مكالمات الفيديو أو المكالمات الهاتفية المنتظمة. مشاركة تجاربك وأفكارك مع الآخرين ممن مرّوا بنفس الظروف يمكن أن يوفر شعوراً بالتواصل والدعم الذي تحتاج إليه.
5. **الحصول على المساعدة المتخصصة إذا كانت الحالة شديدة**:
إذا وجدت نفسك تعاني بشدة من الأعراض المرتبطة بالقلق أو الاكتئاب، فلا تتردد في البحث عن مساعدة محترفة. يتمتع المعالجون النفسيون والمدربون المعتمدون بخبرة كبيرة في مواجهة تحديات مثل تلك التي نواجهها حاليا ويمكنهم تقديم الدعم اللازم.
هذه بعض الطرق الأساسية لإدارة التوتر خلال الأوقات الصعبة. تذكر دائماً أن رحلتك الخاصة ستكون فريدة وقد تستلزم المزيد من التجريب والصبر قبل العثور على أفضل استراتيجيات العمل بالنسبة لك شخصيًا.
