عيناكِ تلتقطَانِ حَبَّاتِ الوجَعْ
مِن نِنِّ عيني خِلسةً
تصحو البراكينُ التي
عاشتْ طويلاً مُجهدَةْ
ثارتْ بِكُلِّ جُنونِها
في الأفقِ ألمحُ في السمَا
سِربَ الأماني الخائباتِ العائدَةْ
يا ربَّنا رفقًا بِنا
لِمَ دائمًا بُعدُ الحبيبةِ مُوجِعٌ
بُعدُ الحبيبةِ مثلُ مَوتِ الوالدةْ
#عبدالع
أنا قلتُها يومًا لكمْ
ولتفهَموها جيدًا
كلُّ القلوبِ من الحنينِ مهدَّدَةْ
هو مثلُ جرح في صميمِ الروحِ
يأكلُ كلَّ ما فينا ويَمضي تاركًا
ما قد تبقَّى في السنين الراكدَةْ
الليلُ جاءَ ولم يَعُدْ أحدٌ معي
والساعةُ الآنَ ..
تدقٌّ الواحدَةْ
#عبدالعزيز_جويدة
الآنَ تَفترِسُ المَشاعرُ بعضَها
ليتَ المشاعرَ مرَّةً تَدري هنا
أن الفريسةَ واحدةْ
نَبكي كثيرًا دائمًا هو رائعٌ
طعمُ البكاءِ بِحَلقِنا
إياكَ تَسألُ حينَ تَبكي
في هواكَ بِحُرقةٍ
ما الفائدَةْ؟
اتركْ شُعاعَ الحبِّ
يَرسُمُ ظِلَّهُ
فالحبُّ يَبني فجأة والحب يَهدِمُ
فجأةً ما شيَّدَهْ
يا زهرةً مِن ياسَمينْ
يا زهرةً لاذَتْ بِحِصنِ اللهِ تَشكو
ثم تَبكي في خشوعٍ ساجدةْ
إن كانَ حبُّ خديجةٍ
رزقَ النبي محمدٍ
ربُّ السماءِ هُنا يُكرِّمُ أحمدَهْ
الحبُّ عرفاتُ القلوبِ فحُجَّ لهْ
يَمِّنْ وسَمِّ اللهَ حتى تَصعدَهْ
#عبدالعزيز_جويدة
الحبُّ ميلادٌ جديدٌ للحياةْ
اليومُ فيهِ بألفِ عامٍ أو يَزيدْ
واللهُ يَرزقُ مَن يشاءُ ويَصطفي
في العالمين أحبة
هم في بروج للحنين مشيدة
كلُّ الذي قد كانَ قبلَ الحبِّ وهمْ
ليلٌ وعِشناهُ ولكنْ فجْأةً
طلعَ الصباحُ وبدَّدَهْ