تحت هذا الثريد أتحدث عن الفلسفة التربوية والتعليمية في الحوزة العلمية ما أسلوب الحوزة في تربية ال

تحت هذا الثريد أتحدث عن "الفلسفة التربوية والتعليمية في الحوزة العلمية" ما أسلوب الحوزة في تربية الطالب علمياً؟ ما المنهجية التعليمية؟ ما "نظام" ال

تحت هذا الثريد أتحدث عن "الفلسفة التربوية والتعليمية في الحوزة العلمية"

ما أسلوب الحوزة في تربية الطالب علمياً؟

ما المنهجية التعليمية؟

ما "نظام" الحوزة "غير المُنظم" القادرة على هذا التوليد المستمر للعقول؟ https://t.co/GasnKs4GEy

أبد هذا الثريد بقصة حدثت لي في آخر لقاء مع استاذي المشرف على أطروحة الدكتوراه في جامعة أكستر في بريطانيا عام ٢٠١٤م تقريباً، البروفسور روبرت غليف (Robert Gleave). https://t.co/U8uuRTzu6U

بعد أن أنهيت كتاب الأطروحة، والتصحيحات، وصارت جاهزة للتسليم، طلبت من الأستاذ المشرف أن ينصحني لا باعتباره مشرفاً بل كعالم في مجاله. فقدم لي ثلاث نصائح، ما يهمني منها هنا قوله:

"ستعود إلى بلدان الجامعة فيها ليس مؤسسة حقيقية، فالأفضل لك أن ترجع للسباحة في بحرك الطبيعي، ومؤسساتكم العميقة، وهي الحوزة".

لم استوعب هذه النصيحة، والنصائح الأخرى إلا بعد عودتي بسنوات!

ترتكز الفلسفة التربوية في الحوزة على قيم أخلاقية أهمها أن "العلم" يطلب لوجه الله، لا للرزق ولا للبيع، ولا للشراء.

وهذا يعني ضرورة استقلال طالب العلم عن أي قوة يمكن أن تستغل العلم؛ الجبت منها؛ وهي شهوات النفس، أو الطاغوت؛ وهي القوى الاجتماعية.


注释