في مطار واشنطن دالاس، ذات المطار الذي وصلت إليه قبل ١٠ سنوات لبدء مرحلة من عمري، امتدت من جامعة نبرا

في مطار واشنطن دالاس، ذات المطار الذي وصلت إليه قبل ١٠ سنوات لبدء مرحلة من عمري، امتدت من جامعة نبراسكا، إلى جامعة كانساس، مروراً بكتابة رسالة الدكتور

في مطار واشنطن دالاس، ذات المطار الذي وصلت إليه قبل ١٠ سنوات لبدء مرحلة من عمري، امتدت من جامعة نبراسكا، إلى جامعة كانساس، مروراً بكتابة رسالة الدكتوراه في MIT.

اليوم تنتهي هذه المرحلة بعودتي إلى الوطن. هنا ٧ نقاط خرجت بها من تجربتي البسيطة، أشاركها أصحاب الطموح الأكاديمي: https://t.co/tHh2DIigW2

١-أمامك عبء كبير، لذا اختر التخصص الذي يلامس شغفك، بدونه يتعاظم العبء وتقل قيمته المضافة لحياتك. إذا وجدت نفسك عالق في تخصص لا يستهويك، خطّط لتغيير تخصصك، وكن شجاعا في خياراتك، ولو اضطررت لتأجيل الدراسة أو تغيير جهة العمل، الأمر يستحق ذلك خصوصا إذا كنت تهدف للإكمال في الأكاديميا.

٢-بعد أهمية اختيار التخصص، تأتي أهمية اختيارالبرنامج. البرنامج الأنسب تعليميا ليس بالضرورة الأعلى تصنيفا، بل الذي تلتقي فيه بالمشرف الأنسب لك، بداية بالكفاءة العلمية، مرورا بتقارب الإهتمامات البحثية، وليس انتهاءا بإمتلاكه للوقت والرغبة والمهارات الكافية لمرافقتك إلى أقصى إمكاناتك

٣- من المهم بناء عادات سليمة للدراسة والبحث. بناء العادات يحتاج إلى صبر، لكن بمجرد رسوخها ينخفض الضغط ويرتفع العائد وتتسع فرصة استمتاعك بما تقوم به. ابحث وتعلم وجرّب حتى تكتشف العادات الفعّالة والمناسبة لك. من المواقع المميزة المساعدة في هذا الشأن:

https://t.co/Ns6XQLyfNg

٤- صالون الاستراحة الذي أمام قاعة الدرس لا يقل أهمية عنها. عندما تحول قسم الفلسفة بـ MIT للتعليم الإليكتروني، أثناء الجائحة، كان الصالون أول ما تم تحويله، قبل حتى المواد الدراسية. هناك تولد الأفكار الجديرة بالبحث، وهناك تشحذ همتك، وهناك أيضا تتعلم القوانين غير المكتوبة في مجالك.


بلقيس بن العيد

7 مدونة المشاركات

التعليقات