https://t.co/D4vKwGGLsI

الدكتور فاضل الربيعي يقول :

لا يوجد نقش واحد يذكر أن إبرهة الأشرم غزا خارج اليمن ! ويقول أنه لا يوجد نقش أو دليل يثبت أن إبرهة الأشرم غزا مكة لهدم الكعبة !ويقول كيف ينتصر الله للوثنيين على الكتابيين ؟!

الأجوبة على ما سبق هي :

أولاً : نقش مريغان يوثق لغزو إبرهة عالية نجد إلى حلبان وكان ذلك بتاريخ 662 حميري يساوي 550 ميلادي. ونقش مريغان يعتبر وثيقة لا تقبل الجدل .

https://t.co/a1sP8cYHAm

ثانياً : الله سبحانه حمى بيته من الهدم لأن إبرهة يريد نقل الكعبة إلى اليمن لأسباب إقتصادية ودينية وليس

للموضوع علاقة بوثنية قريش الذين هم يعظمون الكعبة ويقدسونها.وحتى الحجاج الثقفي لما رمى مكة بالمنجنيق لم يكن يقصد هدم أيّ جزء من الكعبة وإنما أراد هدم بيت أمير مكة عبدالله بن الزبير فهو لم يقصد هدم الكعبة.

ثالثاً : موضوع غزو إبرهة لمكة ومعه الفيل ثابت بالحديث النبوي وبالتواتر

من القصص والأشعار والمواقع منذ غادر صنعاء حتى وصوله لوادي محسر بين منى ومزدلفة وسمي الوادي محسر لإنحسار الفيل فيه وعدم تجاوزه.

رابعاً : الفيل الذي جاء مع الجيش هو من النوع الآسيوي الداجن وليس من أفيال أفريقيا الغير قابلة للإستئناس والتدجين .

خامساً : لليمن علاقات تجارية وطيدة مع الهند ومع بلاد فارس عموماً وحركة السفن مستمرة بينهما منذ آلاف السنين فليس من الصعب نقل فيل أو عدة أفيال من بلاد فارس أو الهند للموانئ اليمنية.

سادساً : الطريق المعبد المرصوف الذي سلكه إبرهة إلى مكة والذي سمي خطئاً بطريق الفيل موجود قبل ولادة