حكم الإسلام في بيع مانيكان: بين التحريم والحاجة التجارية

التعليقات · 10 مشاهدات

في الإسلام، يُعتبر صنع واستخدام التماثيل المجسمة المحلاة بالأرواح أمرًا محظوراً. هذا المنع يأتي استناداً لأحاديث نبوية صحيحة تؤكد أهمية طمس أي تمثيل ل

في الإسلام، يُعتبر صنع واستخدام التماثيل المجسمة المحلاة بالأرواح أمرًا محظوراً. هذا المنع يأتي استناداً لأحاديث نبوية صحيحة تؤكد أهمية طمس أي تمثيل لشخصيات ذات روح. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أنه "إذا حرّم الله أكلاً، فقد حرّم أيضاً ثمن ذلك". بناءً على ذلك، فإن البيع والشراء لهذه التماثيل ممنوعة.

التماثيل المستخدمة لتوضيح الملابس المعروفة باسم "مانيكان"، تعتبر من ضمن تلك الصور المحظورة لأنها تصور أشكال بشرية. لذلك، ليس فقط صنعها ولكن أيضًا تداولها، بما في ذلك البيع والشراء، محرم وفق الشريعة الإسلامية. حتى لو كانت الغاية هي التجارة، فإن الكسب منها يعد غير شرعي لأنه يدعم نشاط محرم.

وقد شدد العلماء على ضرورة تجنب مثل هذه التصرفات، وحثوا المسلمين الذين تورطوا في هذه الأعمال على التوبة والتوقف عنها فورياً. فالرسول الكريم وعد بأن الله غفور لعباده المتوبين والمعتصمين بتعاليم الدين الحق. وبالتالي، ينبغي للمسلمين الامتناع عن الانخراط في أي شكل من أشكال التعامل مع التمثيلات البشرية المجسمة كجزء أساسي من عقيدتهم وممارساتهم اليومية.

التعليقات