كيف تحكم الإسلام في شخص يحلف على شيء بغالب الظن؟

التعليقات · 2 مشاهدات

في الإسلام، هناك عدة حالات للحلف، وقد وحدها العلماء وفقاً لتوجه الشخص عند الحلف. إليك هذه الحالات بشرح مبسط: إذا كنت تعلم تمام العلم بأن ما تحلف عليه

في الإسلام، هناك عدة حالات للحلف، وقد وحدها العلماء وفقاً لتوجه الشخص عند الحلف. إليك هذه الحالات بشرح مبسط:

إذا كنت تعلم تمام العلم بأن ما تحلف عليه هو صحيح وصائب، فهو بار في يمينه ولا يتحمل أي ذنب.

أما لو كنت تعرف أنك تكذب في شهادتك أو حلفك، فالخطيئة جسيمة وتعتبر واحدة من أكبر الذنوب.

حالياً، عندما تحلف وبغلبة الظن أنها الحقيقة لكن تبين لاحقا غير ذلك، فلا خطيئة عليك؛ لأنك حلفت استناداً على اعتقادك الذي كان صادقا حينذاك. مثال لذلك حديث أبي هريرة حيث أكد رجل فقره مقابل تمرته الوحيدة بينما كان لديه منزل كامل فارغ! هنا، لم تكن معرفته دقيقة لكل البيوت الفقيرة لكن رأيه المبني على خبرته الشخصية كان مشروعا وقت الحلف.

وفي حالة ألقت الضبابية حول مسألة ما ولم تطلع بها بشكل واضح، فهي تعتبر يمين "جزافية"، ومن يقوم بهذا النوع من اليمين يستوجب عليه التوبة والاستغفار بدون كفارة زائدة حسب معظم الآراء الدينية.

ختاماً، من الجدير بالذكر أنه ينصح دائماً بحفاظ المسلم على حق اليمين وعدم الاستخدام الحر وغير المدروس لها.

التعليقات