مخاوفنا تحرّض فينا التفكير في المستقبل وتركز انتباهنا على سؤال مهم"ماذا سوف يحدث؟"فالخوف غريزة تعلمنا #التنبؤ وكيف لحدثٍ مثل #كورونا سيؤثر في سلسلة الأحداث القادمة؟

واليوم يبدو المشهد كما لو أن البشرية محشورة في سفينةٍ محطمةٍ وسط بحرٍٍ هائج وأقرب شاطيءٍ لهم تسكنه الوحوش=

#مي_الطه https://t.co/Y1bhESiaVb

من أكلة لحوم البشر والشاطيء الآخر بعيد جدًا، بعيد كما لو كان من المستحيل أن يكون موجودًا على نفس الأرض ..

قد تمر أيام وأسابيع منذ أن تحطمت السفينة حتى يحين الوقت ويستفيق الناس ويدبّ الدفى في عروقهم المتجمدة لأن يضعوا خطةً .. إلا أن خياراتهم كانت قليلةً جدًا وكانوا بين ناريين؛ https://t.co/1POXYCeyO9

إما أن يكونوا وليمةً لأكلة لحوم البشر وإما الموت جوعًا قبل الوصول إلى البرّ .. مثل هذه المخاوف ترقص في مخيلة الناس عندما يواجهون لحظة المستقبل المجهول ويمرون بتجربة خوف حقيقية ..

وتصف الكاتبة (Karen Thompson Walker) #الخوف كقصة مثل كل القصص له حبكة درامية وله شخصيات= https://t.co/mHoKqt7wQP

والشخصيات هي نحن أبطالها كنّا أم ضحاياها ..

ولو فكرنا في مخاوفنا على أنها ليست مجرد مخاوف ولكنها قصص، كما يجب التفكير في أنفسنا كمؤلفين لتلك القصص وبنفس القدر من الأهمية يتعين علينا أن نفكر في مخاوفنا كقراء لها ..

ففي دراسة لرجال أعمال ناجحين:

The Value of Productive Paranoia in Leadership and Entrepreneurship

وجد الباحث أن هؤلاء القادة يشتركون بصفة تدعى "جنون الارتياب الانتاجي "والتي تعني أنهم يقرؤون ويدرسون مخاوفهم بدلاً من تجاهلها ومن ثم يترجمون هذه المخاوف إلى تحضيرات واستعدادات وأفعال .. https://t.co/j8pSmY4H7F