- صاحب المنشور: ناديا البوعزاوي
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهدت القطاع العام تحولاً ملحوظاً مع ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي. هذه التقنيات ليس فقط تساهم في زيادة الكفاءة والفعالية ولكنها أيضاً تعيد تشكيل الطرق التي تقدم بها الحكومات خدماتها للمواطنين بصورة رقمية. هذا التحول يتضمن تحديثات كبيرة في كيفية إدارة البيانات، تقديم الدعم للشركات الصغيرة، وتوفير الوصول إلى المعلومات للجمهور.
أصبحت خدمة العملاء عبر الإنترنت أكثر تخصيصًا باستخدام AI.
يمكن لروبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الاستجابة الفورية والاستفسارات الشائعة بشكل فعال للغاية مما يقلل الضغط على موظفي الخدمة المدنية البشريين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الروبوتات التعامل مع مجموعة متنوعة من اللغات والتفضيلات الثقافية، وهو أمر حيوي خاصة بالنسبة للدول المتعددة الأعراق أو اللغويات.
التطبيقات الحكومة
تم استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا لتطبيق السياسات والحصول على التمويل الحكومي بطريقة أكثر عدالة وكفاءة. يمكن للأنظمة القائمة على التعلم العميق تحديد الأنماط والاحتيال المحتمل عند فحص طلبات الإعانات والفوائد الاجتماعية.
إدارة البيانات
بالحديث عن إدارة البيانات، يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنظيم وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وبصورة فعالة أكبر بكثير من البشر. هذا يسمح للحكومات باتخاذ قرارات مبنية على الأدلة بشأن كل شيء بدءا من الصحة العامة حتى التخطيط الحضري.
المشاركة المجتمعية
وأخيرا وليس آخراً، يقوم الذكاء الاصطناعي بتزويد الجمهور بمزيد من الفرص للتواصل والمشاركة في صنع القرار. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات أخرى تعتمد عليها الذكاء الاصطناعي ، أصبح بإمكان المواطنين الحصول على معلومات حكومية وعرض وآراء حول القضايا الوطنية.
هذه بعض الجوانب الرئيسية لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الخدمات الحكومية الإلكترونية. إنه يسعى لإحداث ثورة في طريقة عمل المؤسسات الرسمية وطرق تفاعلها مع مواطنيها.