قبل عامين (شهر 52017)، أُجريَت دراسة من قبل ال Royal Society for Public Health في بريطانيا، تضمنت ح

قبل عامين (شهر 5-2017)، أُجريَت دراسة من قبل ال Royal Society for Public Health في بريطانيا، تضمنت حوالي 1500 مشارك شابّ، لقياس الآثار السلبية والإيجا

قبل عامين (شهر 5-2017)، أُجريَت دراسة من قبل ال Royal Society for Public Health في بريطانيا، تضمنت حوالي 1500 مشارك شابّ، لقياس الآثار السلبية والإيجابية لمنصات السوشيال ميديا المختلفة.

وكان من أهم النتائج التي وجدوها أن اليوتيوب هو المنصة الوحيدة التي كان أثرها الإجمالي إيجابيا.

شملت الدراسة منصّات: فيسبوك، تويتر، انستجرام، سنابتشات، يوتيوب.

وكانت تهدف لقياس الآثار عبر معايير محددة (معظمها تتعلق بالصحة النفسية-الاجتماعية).

طبعا جميع المنصّات أظهرت آثارًا إيجابية وسلبية، بما فيهم اليوتيوب، لكنه كان المنصة الوحيدة التي تفوّقت في المعدّل الإجمالي.

معايير القياس:

النوم، القلق، الاكتئاب، الوحدة، الدعم النفسي/العاطفي، التعبير عن الذات، الشعور بالهويّة، صورة الجسد (Body image)، الأثر على العلاقات في العالم الواقعي، الوعي الصحّي، إمكانية الوصول للمعلومات المتعلقة بالصحة، التنمّر، بناء مجتمعات/شبكات، الخوف من تفويت شيء (FOMO).

من المثير للانتباه أنّ جميع المنصّات كان أثرها سلبيا على النوم، وكان النوم أكثر المعايير تأثّرا أيضا في جميعها.

كما أن الانستجرام كان الأسوأ في معدّله الإجمالي.

يمكن من أفضل الأشياء الي عملتها بالسوشيال ميديا هي اعتماد اليوتيوب كمصدر رئيسي بدلا من المنصات الشائعة.

شطبت تطبيقات فيسبوك/تويتر/انستجرام من الموبايل (وهي فكرة أخذتها من الصديق أبوعادي)، وخليت بس واتساب ويوتيوب. وصرت أتابع قنوات اليوتيوب المهتم فيها بشكل أكبر بكثير من قبل..


غرام بن غازي

5 مدونة المشاركات

التعليقات