على الرغم من وجود اعتقاد واسع الانتشار حول فوائد النوم الطويل للصحة العامة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تشير إلى وجود رابط غير مباشر بين كمية ونوعية النوم ومستويات الوزن لدى الناس عبر مختلف الفئات العمريَّة. وفقاً لهذه الأبحاث، يمكن النظر إلى فترات النوم القصيرة جدا (اقل من 5 ساعات) وكذلك الفترات المطولة للغاية (اكثر من 9 ساعات) باعتبارها عوامل محفزة محتملة لإضافة وزن زائد بسبب مجموعة متنوعة من التأثيرات الفيزيولوجية والنفسية المرتبطة بالنوم.
في واحدة من هذه الدراسات البارزة والتي استهدفت الذكور الذين يعانون بالفعل من مشاكل متعلقة بنمط نوميتهم الطبيعي, تم تسجيل ارتفاع كبير في الرغبة الشديدة تجاه تناول أغذية عالية الطاقة بالمقارنة بالمشاركين الآخرين ضمن نفس التجربة. بالإضافة لذلك, ارتفعت أيضا القيم الكلية لاحتياجات الطاقة لديهم بشكل ملحوظ طوال النهار. تتكرر تلك النتيجة ايضا عند تحليل بيانات مرتبطة بعينات تمثيلية أكبر مثل بحث آخر يشمل الإناث, حيث وجدت دلائل تشير لتزايد احتمال زيادات تزن ٥ كيلوجرام تقريبًا خلال عام بالنسبة لأولئك المحرومين أساسياً من حصة صحية لنوم تتراوح ساعتها ما بين ست الى تسع ليالي متتاليات.
يتعمق فهم السبب المحتمل خلف صِلات إيجابية كهذه عندما يأخذ المرء بالحسبان تأثيرات دوامات النوم المتغيرة - سواء أقصر أم أطول منها - علي مستوي تنظيم هرموني الشهية والجوع داخل أجسام البشر. فعلى سبيل المثال، ثبت أن اختلال توازن بعض الهرمونات المعينة المسؤولة عن إدارة عملية الهضم والشبع يؤدي بدوره إلي تهيئة البيئة المثالية للإفراط الغذائي وبناء الدهون الزائدة.
كما أكدت المزيد من التجارب العلمية ذات العلاقة بمختلف مراحل الحياة المختلفة بما فيها الصنف الصغير والكبار سنّا ، توثيق العلاقة الحميمة بين نمط حياة "الإيقاع الحيوي" الخاص بعمل الدماغ والوظائف الجسدية المتنوعة، وكيف تلعب دور مهم فيما يعرف بالتوازن العام للحالة الصحة والعافية الشخصية للشخص .
بالانتقال الآن لموضوع تحديد مقدار الثوابت الخاصة بالساعات المرجعية المناسبة للنومه بناءً على عمر الفرد، فقد اتضح أنه ليس هنالك رقم ثابت عالمي ولكن إنما حدود عرضيه نسبتها نسبة أعلى او ادنى بحسب خصائص كل فرد فرد وحده وحده فقط. رغم عدم اليكنة الظاهرة هنا الا انه بوسع الجميع الاتفاق بشأن معدلات حسبه جدول مرجعي موحد :
• مواليد حديثي الولادة (من صفر حتى شهر3): ١٤ – ١٧ ساعه .
• اطفال صغيريون(عين الزمان الثالثحتى الشهر الخامس) :-١٢–١٥ ساعة .
• مرحلة ماقبل بداية دخول المدارس والجامعات عامة(~٣–٥ سنوات ): :-٩–١۱ ساعة • اغلب اصحاب الاعمار بين مرحلتي الشباب والرجولة ((وان كان البعض منهم يدخل ضمن خانة الشيخوخة المبكرة)): ۷ – ۹ ساعات
• اما افراد المجتمع الأكبرسنآ (مَن بلغت أعمارهم فوق السنة الستون )فهؤلاء ربما يستحقون فترة راحه مطوله نسبيا تراوحت دقتها التقريبية بين۷ و۸ ساعات اثنائها .
خلاصه الأمر إذن ترجع اهميه مدى تأثير نوعيه وسعه الوقت الصيفى لقيلولات الليل والنهار خصوصآ فى جوانبا عمليه حياتينا الرئيسية الثلاث التالية وهي الغذاء والحركه والتواصل الاجتماعي بالإضافة كذلك للعوامل النفسيه المؤقتة المرافقه لها ; فأختلاف ترتيب اولويت هاي الاوجه الثلاثة يصل بجسم الانسان نحو حالات مزاج واحتمالات تصرفات مختلفه تمام الاختلاف !