ثريد لقصة من واقع الحال لصديق عزيز: 1. لم أقابله منذ مدة طويلة وجلس معي في منطقة البلد التاريخية وس

ثريد لقصة من واقع الحال لصديق عزيز: 1. لم أقابله منذ مدة طويلة وجلس معي في منطقة البلد التاريخية وسأل عني وعن أخباري وسألت عنه وعن أخباره فتنهد قليلا

ثريد لقصة من واقع الحال لصديق عزيز:

  1. لم أقابله منذ مدة طويلة وجلس معي في منطقة البلد التاريخية وسأل عني وعن أخباري وسألت عنه وعن أخباره فتنهد قليلا واشحا بنظره الى منطقة ما وكأن لسان حاله يريد أن يبوح بقصة أثارت فضولي.

  2. 2. فقلت له لعل لديك قصة تريد أن تطلق لها العنان يا صديقي ، فنظر الي مطرقا برأسه ايجابا ، ثم استطرد في حديثه عن المباديء والأخلاق والإيثار والفضل بين الناس ، وكيف أن البعض قد تجاوزها لمصالح وغايات شخصية وان البعض لا يمانع حتى في الإضرار لمن لهم الفضل بعد الله فيما وصلوا اليه.

    3. يقول صديقي ، عشرة سنوات في عملي كمدير في احدى الشركات الكبرى وأنا أساعد أحد الموظفين التابعين لإدارتي من الشباب المتميزين وأهيء له كافة السبل للمعرفة والدعم المستمر لثقتي بأنه سوف يكون له شأنا في المستقبل ، ولم اركز كثيرا في تقويمه اخلاقيا بقدر اهتمامي بتقويمه عمليا.

    4. كان هذا الشاب مميزا في عمله وكنت اعتبره أخا ولكنه في نفس الوقت كان متطلبا بشكل مستمر وبشكل شبه شهري لزيادة الراتب أو الحوافز المالية ، وكنت أقف الى جانبه دوما وأرفع بخطابات مستمرة للإدارة العليا بطلب زيادة راتبه أو رفع الحوافز المالية السنوية ولا أطلب لنفسي في المقابل أي شيء.

    5. كنت أعامله كأخ وكصديق وكنت الاحظ عليه تجاوزات سلوكية أو لفظية تجاه زملاءه من الصغار وكبار السن وللأسف لم أكن أعطي لها بالا وجميع الشكاوي التي كانت تأتي الى مكتبي عليه لم أكن أصدقها أو أتفحصها لأن ثقتي به كانت بلا حدود كما كان دعمي كذلك.


جمانة بن عيسى

5 مدونة المشاركات

التعليقات