قصتي مع #نظرية_المؤامرة طويلة شوي ممكن البعض يعتبرها مبالغة و ما يصدق و الصراحة مو مهم صدقت او لأ بس ابيك تفهم معنى انك تتهم دول و شركات بالمؤامرة و تشغل مخك شوي بدال لا انك مسلمة لمروجين النظرية
بدأت بتبني النظرية مع بداية الالفينات بعد احداث سبتمبر و بالفترة الكل يذكر ان طلعت تحليلات و نظريات تدعم فكرة ان الهجوم فعل امريكي.
كمراهق ما عندي ثقافة سياسية كنت اصدق هالامور ان الماسونية كانت مخططة لتفجير البرجين من 1991 تقريبا
و مشيت مع #نظرية_المؤامرة فترة طويلة من عمري و كنت ابحث عن اي كتاب او مقالة تمشي مع افكاري مابي ابحث عن الرأي الآخر ابي ابحث بس عن افكار المؤامرة
طبعاً ما وقفت عن هذا الحد.
قاطعت اي منتج امريكي قاطعت السينما قاطعت المطاعم وصلت مرحلة اني بعت سيارتي اليابانية لاني اكتشفت ان قطع غيارها تصنع بأمريكا
الهدف كان واضح اني ابي احارب الاحتلال الماسوني لان كل دينار يندفع حق شركة تحت الادارة الماسونية راح تزيد سلطتهم
و شي طبيعي ان اصدقائي و اهلي كان يلاحظون علي هالتصرفات و يضحكون علي لاني بنظهر مو صاحي و كل مرة كنت اكابر و ادور مواضيع و اسرار المؤامرة و المقاطعة ماشية لين وصلت ليه المرحلة الصعبة
بروسيسر لابتوبي كان انتل و الشركة المنافسة amd و اثنينهم حسب نظرتي انهم ماسونيين