- صاحب المنشور: صهيب الزاكي
ملخص النقاش:مع تزايد شعبية الألعاب الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين، برزت مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه الألعاب على تركيزهم وتركيزهم. يرى البعض أنها تُسبب الإدمان وتُضعف مهارات الانتباه بينما يدافع آخرون عن فوائدها التعليمية والتفاعلية.
من ناحية، تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين لعب الألعاب بكثرة واضطراب انتباه مع فرط نشاط (ADHD). حيث يمكن للألعاب عالية الحركة والإثارة أن تزيد من مستوى التحفيز العالي الذي قد يؤدي بدوره لتشتيت الانتباه وانخفاض الاستيعاب عند القيام بمهام أخرى تتطلب concentration. كما أثبت استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأنظمة ألعاب الفيديو تأثيرات سلبيّة طويلة المدى على قدرة الدماغ على تنظيم مُنظمَي النوم مثل "النوربينفرين" والنورادرينالين ، مما يعيق القدرة على التركيز والاسترخاء.
فوائد محتملة
ومع ذلك، هناك وجهات نظر مختلفة تشير إلى الفوائد المحتملة أيضاً. بعض الأبحاث تبين أنه رغم ارتباط اللعب الزائد باضطراب نقص الانتباه، إلا أنه عندما يتم اللعب ضمن حدود صحية، فإن ذلك يمكن أن يحسن القدرات المعرفية والحركية الدقيقة. بالإضافة لذلك، تقدم العديد من الألعاب فرصًا تعليمية قيمة حول مفاهيم زمنية ومكانية ومعلومات عامة وغيرها الكثير.
كما توفر بيئات اجتماعية افتراضية تسمح بالتواصل الاجتماعي وتحسين المهارات الاجتماعية والمعرفية.
التوازن والتنظيم
لذلك، يكمن الحل الأمثل ربما في تحقيق توازن بين استهلاك وقت الشاشة وقضاء الوقت بعيدا عنه. إن وضع توقعات واضحة وحدود لوقت اللعب، وإشراك الطفل بنشاطات متنوعة كالرياضة والقراءة تساعد في بناء نموذج حياة متوازنة وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.