الوضع الاقتصادي العالمي في الأصل كان هشّاً منذ الأزمة المالية العالمية 2008، يقف على عكّاز التيسير

الوضع الاقتصادي العالمي في الأصل كان هشّاً منذ الأزمة المالية العالمية 2008، يقف على "عكّاز" التيسير الكمّي، وواجه أزمات متتالية طوال تلك الفترة (اقتص

الوضع الاقتصادي العالمي في الأصل كان هشّاً منذ الأزمة المالية العالمية 2008، يقف على "عكّاز" التيسير الكمّي، وواجه أزمات متتالية طوال تلك الفترة (اقتصادية، سياسية، تجارية، مناخية، أوبئة إلخ).. ولا يتعدى «كورونا» كونه القشة التي قصمت ظهر البعير!!

https://t.co/BaAOOK89x9

الخسائر الهائلة التي تعرّضت لها الأسواق المالية حول العالم بتقديرات تجاوزت حتى اليوم قياساً على شط جميع مكاسبها التي تحققت لها منذ 2016م سقف الـ 10 تريليون دولار، ومتوقع زيادتها أمام تمدد إصابات الفيروس وزيادة انتشاره وعدم ظهور إعلان عن علاج له، ودخول الاقتصاد العالمي في ركود!!

الجميع شاهد انحدرات جميع الأسواق والخسائر الفادحة التي كابدتها منذ انتشار الفيروس، والسؤال فيما يتعلق بالعقار!!

هل سيلحق بركب الخاسرين أم أنّ على رأسه "ريشة" كما يروّج لهذا بعض الحسابات العقارية؟!

ما حدث خلال أزمة 2008م يعطيك الإجابة: نعم سيلحق!! شأنه شأن كل الأسواق

تابع ?

راوحت خسائر الأسواق العقارية في عديد من البلدان خلال الأزمة المالية 2008 في أقل من عامٍ واحد بين 17% إلى 54%، وكلها أسواق تعتمد بشكل كبير جدا على الائتمان (التمويل) العقاري، وبصورة تفوق القائم لدينا في السعودية بما لا مجال للمقارنة!

ركّز على الإمارات العربية، والولايات المتحدة! https://t.co/IWwpCXzb7u

نظراً لتضخم أسعار العقار طوال العقد الماضي، نتيجة انخفاض أسعار الفائدة عالمياً وزيادة ضخ الأموال تحت مظلة التيسير الكمي الهائل، وأنّ العالم يقف أمام أزمة اقتصادية واسعة وعميقة جداً، وأنه في الأصل منهك ومعتل منذ 2008م.

فالمتوقع أن تتجاوز خسائر الأسواق العقارية مستواها بتلك الفترة


هالة بن عطية

3 مدونة المشاركات

التعليقات