في الإسلام، يُعتبر عيدان الفطر والأضحى هما فقط العيدان المستحبّان للاحتفال بهما. أما باقي المناسبات والمهرجانات الأخرى مثل أعياد الميلاد فهي بدعٌ ومحدثاتٍ لم تُشرع بحسب السنة النبوية المطهرة. وبالتالي، يسري التحريم على مشاركتها أو المساعدة فيها بما في ذلك تقديم خدمات صناعة الكعك لها.
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: "ليس هناك ما يُسمَّى بالأعياد المشروعة خارج رمضان والفطر والأضحى؛ فقد اتفق أهل العلم بأن جميع الأعياد المُدخَلَة على الدين والتي تدعى زينةً للدين هي شركيات". لذلك، يعدّ القيام بصنع كيك لأغراض احتفالية تتعلَّق بأعياد غير إسلامية نوعاً من معاونة المنحرفين الذين ابتدعوا تلك الفنار الجديدة على دينهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم-.
بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الفقهاء إلى أنه حين يكون هدفا لتقديم هدية خلال هذه المناسبات المخالفة للشريعة الإسلامية، فإن الأمر يستوجب الحرص والتوقف عنه لما فيه من تأييد واستمرارية للممارسات الضارة بالإسلام. ويتم التأكد أيضًا مما ذهب إليه معظم فقهاء المسلمين برفض اعطاء أي دعم مادي او معنوي للأحداث المرتبطه بالمسيحية بشكل خاص والعادات الغربية عامة كونها دخيلات وخارجة اطاره الاسلامي الواسع والذي يكفل سلامتنا عقائدياً ودينيّا. لذا نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن العمل وفق ابجديات ليست مشروعه حيث انه كل امر خارجه عن تعليماته المباشره تعتبر مردودة حسب تحذيره الشديد ((من عمل عمل ليس عليه امرنا فهو رد)).
وبناء علي ماتقدمه اجابات الاسئلة المتداوله بهذا السياق, فان الامور تتمثل بنقاط رئيسيه أولها عدم قانونيته دینیاً ثانيها الاخطار الاجتماعية المصاحبه له ومن ثم تضارب العقيده والمعرفه لدى الاجيال الجديده تجاه ايمانهم الحقيقي وهذا بالتأكيد يخالف منطق استمرار وجود المجتمع الذى يعيش تحت مظله الوحي المنزل للعرب وللعالم الانسانى عبر رساله الرسول الأعظم سيدنا محمد عليه أفضل السلام والأجر والثواب. وفي النهايه نسأل الله القدير ان يصلح حال الجميع وأن يرشدهم نحو الحق دائماً وابداً إنه سميع الدعوات مجيب المضطر عند دعائه.