• صاحب المنشور: ناصر بن عطية
  
  ملخص النقاش:
  في عالم اليوم المترابط والمتسارع، أصبح التواصل الفعال مهارة حيوية ليس فقط لإنجاز الأعمال بكفاءة ولكن أيضاً لبناء علاقات قوية داخل مكان العمل. فيما يلي استكشاف مفصل حول أهمية التواصل الفعال وكيف يمكن تحسينها لتحقيق أفضل النتائج:

فهم الأساسيات

يعد التواصل الفعال عملية معقدة تتضمن عدة عوامل تبدأ بالوعي الذاتي وتنتهي بتقييم الأثر الذي تركته الرسالة على المستمع. يتطلب الأمر القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح وصراحة بينما تستمع بنشاط لفهم نقاط نظر الآخرين. هذا الشكل الثنائي للاتصال يمكّن الفريق أو المنظمة ككل من العمل بسلاسة أكبر نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

الصفات الحاسمة للمتواصل الفعال

1. الوضوح: التأكد بأن الرسالة واضحة ومباشرة وخالية من أي غموض قد يؤدي إلى سوء الفهم.
2. الصراحة: الاعتراف بالحقيقة حتى لو كانت غير مريحة، والحفاظ على الصدق قدر الإمكان.
3. الثقة: القدرة على إيصال المعلومات بإيجابية وثقة بالنفس مما يعزز قبول الرسالة لدى المحاور.
4. الانفتاح: الاستعداد للاستماع والنظر بعناية وجدية للنصائح والإرشادات الواردة من الطرف المقابل.
5. الإحترام: التعامل بكل احترام وباحتواء مختلف الآراء والأفكار بغض النظر عنها.

تقنيات فعالة للتواصل الجيد

كتابة رسائل احترافية:

* ابدأ بموضوع واضح وقصير لجذب الانتباه.

* نظم أفكارك بترتيب منطقي ومنطقي.

* استخدم لغة بسيطة مباشرة لتجنب اللبس.

* كن صادقًا ومباشرًا عند تقديم المدخلات النقدية.

إجراء محادثات شخصيًا:

* قبل الدخول في المناقشة، تأكد من وجود بيئة هادئة خالية من العوامل الخارجية التي قد تشتت انتباهكما.

* ابق عينيك على الشخص أثناء الحديث؛ هذا يظهر اهتمامًا حقيقيًا به ولرسائله أيضًا.

* أعط الأولوية للسماح للشخص بالتحدث ثم ناقش وجهة نظرك بعد ذلك بطريقة مبنية على ما سمعته منه سابقاً.

استخدام الاتصالات الرقمية مثل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والفيديو كونفرنس:

* دائمًا اختيار وسائل اتصال مناسبة لحساسية الموضوع المطروح ومتى سيكون كل طرف متواجد ويستطيع التركيز تماما عليها بدون انقطاعات أخرى محتملة له .

* توخي العناصر المرئية عندما تفسر البيانات المعقدة لأن الصور غالبًا ما تكون أكثر تأثيرًا وأسهل للفهم مقارنة بالأرقام وحدها.

تحديات تواجه التواصل الفعّال وكيف يتم تجنبها؟

تشمل هذه التحديات الاختلاف الثقافي، مشاكل اللغة وضعف القيادة والتي تعتبر جميعها عقبات رئيسية أمام تطوير ثقافة عمل صحية حيث يمكن للأفراد التفاعل والتآزر كأسرة واحدة وليس مجرد جسد مؤلف من أقسام مختلفة تعمل بشكل مستقل وغير مرتبطة بأهداف مشتركة طويلة المدى تسعى إليها الشركة باستمرار طوال رحلتها الناجحة نحو السوق العالمية المفتوحة والعولمية الاقتصاد الحالي والتي باتت تشهد نمو عدد شركات عالمية كبيرة ذات تأثير مباشر علي حياتنا اليوميه سواء أكانت خدمات تقدم لنا كمستهلكين أم منتجات تلبي حاجتنا المختلفة ! لذا فإن إدراك الطبيعة الديناميكية لهذا النوع الجديد من البيئات التجاريه إنما يعني المزيد من تعزيز عمليات تدريب