مائدة من الجنة نزلت على قومٍ معينين فيها ألذ طعام شهدته البشرية وكل مالذ وطاب من أكل الجنه ، وكل من أكل منها وفيه مرض تشافى وكل فقير اغتنى ، هذه المائده من عظمتها سمى الله سوره كامله بالقرآن بأسمها..
تابع السرد..
نصيحه:اذا مشغول فضلها وارجع لها بعدين. https://t.co/7E1VDGKajj
في يوم من الايام أمر سيدنا عيسى بن مريم انصاره واصحابه الحواريون ان يصوموا ثلاثين يومًا لله ، والحواريون هم أناس اخلصوا لله وللنبي عيسى عليه السلام وهم كانوا انصاره على هذه الارض فنفذوا ما أمرهم به سيدنا عيسى وصاموا الثلاثين يومًا كاملة لكن بعدها طلبوا أمرًا عظيمًا ومهيبًا. https://t.co/dczbmooaxK
هذا الامر لم يتجرأ ان يطلبه احد من العالمين منذ بداية البشرية حتى يومنا هذا الا الحواريون ، فطلبوا من نبي الله عيسى إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم عيدًا يفطرون عليها يوم فطرهم. https://t.co/hfzEmMgJN2
وايضا كانوا يرغبون أن تطمئن قلوبهم اكثر بصدق عيسى عليه السلام فقالوا نريد أن نأكل منها فنحن محتاجون إلى الأكل وستطمئن قلوبنا إذا شاهدنا نزولها رزقا لنا من السماء ونعلم أنك قد صدقتنا ونزداد إيمانا بك وعلما برسالتك ونشهد أنها آية من عند الله، ودلالة وحجة على نبوتك وصدق ما جئت به
ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها وتعظيمها بعد أن ينزلها الله عليهم، فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك وألحوا عليه ، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا وأن ينزل الله عليهم المائده التي طلبوها