*هل تعرف
*قصة برودة رخام الحرمين؟
قصة رخام أرضية الحرمين الشريفين
ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي
حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة
ويتساءل الكثير من الناس عن سر برودة هذا الرخام
هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟
أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة
هل هناك أنظمة تبريد تحت الرخام ؟
تعالوا بنا نتعرف على بطل هذه القصة أولا
ثم نسرد لكم هذه القصة العجيبة
بطل هذه القصة هو المهندس المعماري العبقري الفذ :
الدكتور فضل المولى ود الازيرق .
المهندس ود الإزيرق في سطور :
ولد في 15 سبتمبر 1908 بقرية ابو عداره ريفي طابت الشيخ عبد المحمود
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ السودان
وأصغر من دخل كلية الهندسة المعمارية بجامعة الخرطوم
وأصغر من تخرج فيها
وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا
للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية
هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين
قصته مع رخام أرضية الحرمين الشريفين ?
هذا العبقري له قصه رائعه مع رخام الحرم
حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين
و أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس
لا يوجد إلا في اليونان
وهذا البلاط تاسوس من خاصيته
أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة
وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل
مما يجعله دائم البرودة في عز الحر
وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة
وجعله أكثر برودة في لهيب الحر
أما ما شاع بأن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة
فهو لا أساس له من الصحة
كان هذا الرخام موجود في جبل صغير باليونان