بيان مشترك
أحن الي خبز أمي
و قهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوم علي صدر امي
وأعشق عمري ، لأني
إذا مت، أخجل من
دمع امي
تحايا التبجيل والإنحناء والتقبيل الى رؤوس أمهات شهداء ثورة ديسمبر المجيدة في عيدهن الذي يجئ في عامه الأول بعد إنتصار ثورتنا الخالدة
#يومالامالعالمي
التي مهرها ابناؤهن بدماءهم تضحية وجسارة وبطولة.
أمهات شهداءنا المجيدات العظيمات المتوجات علي عرش قلوب شعبنا وثواره وثائراته، لم يكن إستدعاء المكون التاريخي الملهم لعصور مجدنا المروي وحضارة كوش وملكاته محض هتاف فحسب، فالكنداكة هي الأم العظيمة،
فالثورة كانت تكتب عن نفسها إنها هي الأم العظيمة المقدسة.
بهذه الأم الصامدة كانت ثورتنا تمضي يوما بعد يوم نحو الإنتصار، ومن معين رحمها جاء الأبطال وأضطرم الكفاح الوهاج الجسور، ولم تنحني امام إعتقال وتعذيب وإغتصاب وإغتيال أبناءها وبناتها،
بل جبرت كسر قلبها وأعتصرت آلآمها لحياة جديدة وبلاد مجيدة بدون كيزان نحو الحرية والسلام والعدالة.
نحن ابناؤها وبناتها نعاهدها علي القصاص والعدالة لإسترداد حق شهداء وشهيدات ثورة ديسمبر المجيدة وليس ذلك فحسب بل من لدن شهداء ضحايا نظام الجبهة الإسلامية منذ العام 89
في بيوت التعذيب وفي سوح الجامعات السودانية وضحايا الحرب والإبادة الجماعية.
ومن مضي من امهات الشهداء، قبلة وورد علي قبورهن فسيظل صمودهن وصبرهن علي الآلآم الجسام أيقونة علي صدورنا.
#يومالامالعالمي
