بعد استعراض آراء العلماء رحمهم الله، يظهر أن هناك اختلافًا في حكم أكل لحم السنجاب. ومع ذلك، فإن الرأي الراجح والله أعلم هو جواز أكله. هذا لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع. بالإضافة إلى ذلك، السنجاب ليس من ذوات الأنياب المفترسة.
ابن المنذر رحمه الله يرى أن السنجاب جائز أكله إذا ذكي، لأن الأصل في الحيوانات الحل حتى يُثبت خلاف ذلك. النووي رحمه الله يرى أن السنجاب حلال، بينما ابن قدامة رحمه الله يرى أنه مباح لأنه يشبه اليربوع.
بناءً على هذه الآراء، يجوز أكل لحم السنجاب، خاصة إذا كان للحاجة، مثل العلاج أو الربو واللهاث. ومع ذلك، من الأحوط ترك أكله لمجرد التشهي بسبب الخلاف بين العلماء.
والله أعلم.