عندما تمعن في وضع المرأة في الغرب تجد انها الأجدر بالمطالبة بالحرية من سطوة الرجل من المرأة في بلادنا المسلمة ولكن "النسويات" ومدعي الليبرالية يصرون على اعادة اختراع العجلة ولا يهمهم الاّ القشور! ومن المؤسف اننا بدأنا بالإنسياق وراء هذه الدعوات
لقد امتهن الرجل هناك المرأة فأصبحت رمزا للجنس (Sex symbol) واداة للتسويق (Marketing tool) وسنارة صيد للزبائن (Bait to lure costumers), وبدعاوى التمكين والمساواة تحلل الرجل من مسؤولياته وعبّد طرق الوصول والتمتع بالمرأة. اصبحت العلاقة تنافسية, وليست تكاملية, للرجل فيها اليد العليا
فلنتفكر, لماذا تستغل المرأة صوتاً وشكلاً في التسويق اضعاف الرجل؟
لماذا هي المرأة مادة الإغراء والجنس وخدماته؟
لماذا تُظهر المرأة من جسدها اكثر من الرجل هناك؟ حتى في لباس الشواطئ, يظهر الرجل اكثر اعتدالا! وحتى في افلام الكارتون والأنيميشن, يفعلون ذلك
كرجل عاش في امريكا سنين عديدة, واظن ان الكثيرين ممن درسوا او عملوا هناك يشاركونني الرأي, وضع المرأة هناك لم يكن يهمنا بل ربما راق لبعضنا ولكن عندما نتصور مثيله هنا ننتفض, ليس لفقدان السطوة كما يزعمن, بل لأننا شهدنا عن قرب ولا نرضى لبناتنا ونسائنا بما رضوا به او ارغموا عليه
هو "قالب" يريدون تصديره ويريد بعض المستلبين ثقافيا استيراده,
بماذا اشتهر كيني روجر وبماذا اشتهرت دوللي بارتون؟
بماذا عُرف مايكل جاكسون وبماذا عرفت مادونا؟
ماذا يظهر من فيدرر وماذا يظهر من سيرينا؟
وقريباً, بدلة راغب ام ,,,, هيفاء وهبي؟
وكيف ظهر عمرو دياب وكيف ظهرت دينا الشربيني؟