عنوان المقال: "مستقبلنا يتطلب تقبل التكنولوجيا والعدالة التعليمية"

بعدما طرحت فدوى القرشي موقفها بأن رفضنا للتقدم التكنولوجي في مجال التعليم يشكل تنازلاً عن مستقبلنا، انضم إليها كلٌّ من صلاح الدين التازي وإسلام المراك

  • صاحب المنشور: فدوى القرشي

    ملخص النقاش:
    بعدما طرحت فدوى القرشي موقفها بأن رفضنا للتقدم التكنولوجي في مجال التعليم يشكل تنازلاً عن مستقبلنا، انضم إليها كلٌّ من صلاح الدين التازي وإسلام المراكشي يدعم وجهة نظرها. حيث يشدد هؤلاء جميعاً على ضرورة اعتناق واستخدام التكنولوجيا لتحقيق العدالة التعليمية. وفقاً لهم، إن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات مساعدة؛ فهي وسائل فعالة لتعزيز المساواة في الحصول على التعليم الجيد لأطفال العالم كافة بلا تمييز طبقي أو اقتصادي.

ويرون أنه بالتجاهل المتعمد لهذه التقنيات المتاحة أمامنا اليوم، فإننا نقرر البقاء داخل حلقة مؤلمة قد تستمر لأجيال قادمة. الحل المقترح يتمثّل في التحول نحو استخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية وغيرها مما توفره الثورة الصناعية الرابعة، وذلك بهدف خلق نظام تعليم أكثر عرضة وشامل. هذا النهج لا يعني مجرد ترقية صغيرة للنظام الحالي، ولكنه يشمل أيضاً إعادة تصميم هيكل التعليم برمته لينصب تركيزه الأساسي على العدل والمصلحة العامة. ومن ثم، فإن المسيطر عليه هنا ليس قرار اختيار تكنولوجي جانبي، وإنما نقلة جوهرية ومحورية ترمي لبناء مجتمع أكثر عدلاً ورقياً.

وفي نهاية المطاف، تنهي المجموعة حديثهما بسؤال حمل غرض الجدال والاستبطان: كيف سنتعامل مع الوضع الراهن؟ هل سنختار توسيع الهامش الفاصل بين الطبقات المختلفة؟ أم سنستخدم قوة وانفتاح التكنولوجيا لإغلاقه؟!


وفاء الدين بن جابر

6 مدونة المشاركات

التعليقات