?لقد حيّرَ من لم يعتادوا الحيرة..
ماكنةٌ مرعبة من المؤسسات الاستخباراتية والإعلامية ومنصات وسائل التواصل وتكتلات المؤسسات المالية وشركات إدارة الأصول المالية التي تعمل على قلب رجل واحد بالتنسيق مع المؤسسات الدولية الكبرى والأحزاب والقوى اليسارية في أوروبا ضد الرئيس ترامب.
١\٤١ https://t.co/TsudVrrHyT
ثم نرى جميعا ويرى العالم كله تلك المنظومة من القوى النخبوية العولمية المتغطرسة المستبدة تمسي في حيرةٍ من أمرها تجاه ترامب، مرةً تلو الأخرى، فإنه حينئذ لا يبقى مجال للتقليل من المقومات الشخصية والسمات الفريدة لهذا الرجل المقدام النادر في عالم السياسة الغربية.
٢\٤١
إن من أخطر سمات ترامب وأكثرها "فتكاً" بخصومه تلك السطحية والتلقائية وأحياناً العشوائية التي تبدو في حديثه وسلوكه وقراراته التي يحيرُ بعضُها أقرب الناس إليه، تلك التلقائية والعشوائية التي تستدرج خصومه، وتخفي خلفها مساحات وأعماقاً من التروي والحنكة وبعد النظر في لعبة الشطرنج.
٣\٤١
إن جميع القوى العولمية وأذيالها الإسلاموية لم تعد تخفي أن ترامب هو أقوى مهدد لأحنداتها، بل صارت تعلن ذلك بعد أعوامٍ من تواطؤها ضده بصمت وخفية.
فمنذ أن أصبح ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري عام ٢٠١٦ ونزوله من "الدرج الكهربائي الذهبي" والمؤامرات تحاك حوله من كل جانب ودون انقطاع.
٤\٤١ https://t.co/nPf8nyYoz0
فلقد انكشف الستار عن فضيحة Spygate حينما وجّه أوباما رئيس الـ FBI يالتجسس على حملة ترامب الانتخابية عام ٢٠١٦، الأمر الذي لم يحاسب عليه أوباما بل ظل في حماية الدولة العميقة، رغم أن ذات الدولة العميقة تخلصت من الرئيس الجمهوري نيكسون بسبب حادثة واترجيت Watergate الملفقة..
٥\٤١