- صاحب المنشور: لمياء التازي
ملخص النقاش:
### ملخص نقاش:
تناولت هذه المناقشة قضية مثيرة للجدل حول مدى احتمال جعل التعلم الآلي العديد من الوظائف الإنسانية غير ذات صلة بحلول عام ٢٠٣٥، وهي قضيّة أثارت الكثير من الاعتبارات والاقتراحات المختلفة. بدأ النقاد بالاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي يشكل تحدياً كبيراً لسوق العمل، إلا أنها اتخذت اتجاهات مختلفة لتحليل الحلول المحتملة:
١ - ضرورة التعليم المستمر: كلٌّ من "ناجي الحمامي" و"إليان الزاكي" شددا على أهمية التعليم المستمر كمفتاح رئيسي للتصدي لهذه الظاهرة. لقد اقترحوا دمج المهارات الرقمية والتقنية ضمن خطط التعليم النظامية. بالإضافة لذلك، سلط "إليان الزاكي" الضوء على حاجة الحكومات والشركات للعمل بشكل مشترك لإجراء تغييرات هيكلية في سوق العمل.
٢ - دور الحكومة والقطاع الخاص: ذكر "إليان الزاكي" أيضاً كيفية تقديم دعم تشريعي ومالي للقطاعات المتضررة من استخدام الذكاء الاصطناعي باعتباره استراتيجية بعيدة المدى لاستدامة الاقتصاد. كما رحبت "فاطمة الأنصاري" بهذه الفكرة وأشارت لأهمية إنشاء ثقافة الابتكار ورعاية رواد الأعمال.
٣ - المسؤولية الشخصية: بينما اعترف "والي الحمتوني" بالقيمة القصوى للدعم الحكومي والإداري، فقد سلط الضوء كذلك على مسؤولية الفرد في أخذ زمام المبادرة في طلب التدريب المستمر وتحسين المهارات.
٤ - الابداع والبناء الجديد: اختتمت "فاطمة الأنصاري" بالنظر للجانب الإيجابي، حيث اقترحت تركيز جهود إعادة الهيكلة نحو تشجيع الروح الريادية واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لبناء مصالح تجارية جديدة.
هذا النقاش يظهر مجموعة واسعة من المواقف تجاه هذا الموضوع، ولكنه يوحي بأن الجمع بين الاستثمار في التعليم، الدعم الجماعي من قبل السلطات والقوى العاملة، والحافز الشخصي للابداع والاستعداد للتغير سوف يكون أساسياً في التعامل مع آثار الثورة الرقمية.