وفقًا لعلم الحديث النبوي الشريف، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقوم بتجميع يديه وينفث فيهما قبل قراءة الآيات الثلاث المذكورة: سورة الإخلاص، والمعوذتين. وبعد قراءة هذه الآيات، يستخدم الرسول الكريم كفيه لمسح جسمه قدر المستطاع، مع التركيز بشكل خاص على أعلى الرأس والوجه وما يليهما من الجسم. ويقوم بذلك ثلاث مرات خلال كل ليلة.
قد يوجد اختلاف بين المفسرين حول ترتيب الخطوات الدقيقة. يشير البعض إلى أن النفس قد يحدث قبل القراءة، بينما يؤكد آخرون أنها تحدث بعدها. ومع ذلك، أكدت العديد من المصادر الإسلامية والفقهية أن الأمر ليس محدد بحيث يجب القيام بنفس الترتيب تماما طالما تم تنفيذ جميع الأعمال الموصوفة.
بالنسبة للحائض، يمكنها أيضا الاستفادة من هذا الدعاء ولكن بشرط وجود الحدث الأكبر عليها. وبالتالي، يجب الوضوء قبل أدائه بناءً على الأحكام الشرعية المتعلقة بالأحوال الخاصة بالحائض والحامل وغيرهما ممن لديهم أحوال مماثلة.
من المهم التأكيد هنا أن هدفنا الرئيسي هو فهم السنة النبوية وتطبيقها بطريقة توافقية ومقبولة شرعاً، بغض النظر عن التسلسل الدقيق للأفعال المعنية.
