مجال العلاقات العامة ( PR ) ليس مجال تجارة لمن هب ودب ، فهذا تخصص علمي عريق له اشتراطاته وأدواته ، وامريكا هي صاحبة السبق في هذا المضمار ، وتعتبر حملات الإنتخابات الرئاسية فرصة لمن يريد أن يتعلم عن هذا التخصص ، يتعلم كيف تكون المهنية والعمل المحترف..
في امريكا تكمن المتعة ، عندما تشاهد فنون " التعزيز " و " الشيطنة " ، أي كيف يتم صنع الشخصية وتقديمها ، وكيف تتم شيطنة شخصية أخرى ، ففي هذا المجال نادرا ما ترى "تلميعا" أو " تدميرا " مباشرا ، بل ترى فنون العمل المحترف غير المباشر ، بحيث ترسخ الفكرة المراد ايصالها في ذهن المشاهد..
لمن يرغب في دراسة هذا التخصص الهام ، هذه بعض أفضل جامعات امريكا في تخصص ال PR:
- جامعة جنوب كاليفورنيا
- جامعة سيريكيوس
- جامعة ولاية بنسلفانيا
- جامعة سانت جون
- جامعة بوسطن
- جامعة ولاية فلوريدا
- جامعة تكساس ( اوستن )
ومن ال PR للإعلام:
نحن في زمن الإعلام والحروب الإعلامية ، ولكن ما زلنا نعمل من خلال الأدوات القديمة ، فالمؤتمرات والندوات التي يغلب عليها طابع الشللية لا يمكن أن تصنع اعلاما ناجحا ومؤثرا ، كما لا يمكن في زمن الحروب الإعلامية الشرسة أن تعتمد على المرتزق المحترف..
الإستراتيجيات الإعلامية وصنع الإعلام المؤثر في هذا الزمن الصعب لها أهلها المختصون ، وهي عالم قائم بذاته ، ولا يعني أنك تمتهن الإعلام كرئيس تحرير أو كاتب زاوية أو صحفي أنك تجيد هذا الفنّ ، فلكل مجال مختصوه ، وما لم يُسلّم الخبز لخبازه ، فالنتيجة ستكون خسائر مالية بلا مردود يذكر ..