اليوم لنا عودة للماضي ..

ذكريات طفولتنا

ماجد ودايسكي وريمي وسالي

شخصيات كرتونية حية فينا ربما أكثر من حياة بعض الواقعيين

وصنعت لنا دروبًا حافلة بالمغامرة والترفيه والتعلم، وبشكل أو بآخر ساهمت بقدر كبير في صنع شخصياتنا

حياكم تحت نعرف قصة هالأصوات اللي عايشة في وجداننا لليوم ? https://t.co/ANbUCpjs8q

دبلجة الكرتون في زمن مضى استطاعت أن تبني أجيالًا نابضة بحب العربية والالتفاف حولها، بيسر روجت للفصحى وساهمت بشكل لا يوصف في إحيائها ونشرها مجددًا، وهي في الإطار ذاته لم تنس دورها التعليمي، فحجبت ما يتنافى مع مبادئ مجتمعنا، وأكدت على ما يبقى من قيمة ومعنى. https://t.co/Y6ndLqMtWW

لا تعني الدبلجة بحال مجرد الترجمة، بل هي فعل أعمق من ذلك بكثير، هي صناعة أجواء ولغة، والتصرف في عمل بحيث يلائم المجتمع الذي سيبث فيه، ورغم قلة الإمكانيات قديمًا إلا أن دبلجة الكرتون في طفولتنا كانت ناصعة شيقة مثيرة للإقناع عبر أصوات لا يزال نغمها يدب في قلوبنا.

لا تتفاجأ؛ نعم من أمامك الآن في هذا الفيديو هي كابتن ماجد، ليس هذا فحسب بل هي كذلك ماوكلي ورامي في الصياد الصغير وكذلك فلة في الأقزام السبع وأيضًا تالا في مدينة النخيل، أمل حويجة صوت واحد لكل هؤلاء، برعت في الأداء واستطاعت أن تعرج بنا إلى آفاق رحبة من الخيال والجمال. https://t.co/Lnhc7Ameae

أمل حويجة؛ سورية من مواليد 1970، ذات صوت مميز وآسر، دعمت موهبتها بدراسة الفنون المسرحية، ولم تزل على الطريق حتى احترفت التمثيل المسرحي وقدمت نحو 25 عرضا متنوعًا، لها اهتمامات ومواهب أخرى من أبرزها الإخراج وكتابة القصة القصيرة. https://t.co/JDgstTlzzt