تحت هذه التغريدة ستقرأ بإذن الله كيف ومتى ظهرت آفة شرب التنباك والأرقيلة؟ ومتى ابتليت بها شعوب العالم و الشعوب العربية؟ ومتى دخلت جزيرة العرب؟ وماهي الجهود التي بُذلت لمكافحتها..كيف تعامل معها الناس في الحجاز ونجد وعسير والأحساء؟ وماذا كانوا يسمونها؟
احفظها إن كانت من اهتماماتك
مازالت المنظمات والهيئات الصحية، تنشر أبحاثها العلمية المؤكدة عن علاقة ظاهرة "التدخين" بأمراض السرطان والأوعية الدموية، إضافةً إلى نشر قوائمها المرعبة حول أعداد الوفيات اليومية جراء ما تخلفه "السيجارة" و"الأرجيلة" من أمراض فتاكة أقل ما يقال عنها أنها الموت البطيء للجسم السليم.
ومصطلح "التتن" مصطلح تركي ينطقه الأتراك "توتون"، انتقل إلى الجزيرة العربية كغيره جراء التواصل بين الشعوب، لا سيما في البلاد الإسلامية التي عرفت "التبغ" بعد أن أخذه البرتغاليون المهاجرون إلى أمريكا الشمالية من سكان أمريكا الأصليين "الهنود الحمر"، الذين بدورهم نقلوه إلى أوروبا https://t.co/bDj59LWC4h
نقل السفير الفرنسي "جان نيكوت" الذي ينسب إليه لفظ "النيكوتين" نبات التبغ لبلاده، بعد أن أهداه أحد حراس السجون في "لشبونه" حزمة من التبغ، الذي وصفه له بأنه علاج للعديد من الأمراض -كما توهم ذلك-، وبدوره انتقل التبغ من فرنسا إلى إنجلترا ومنه إلى أوروبا ثم تركيا والعالم العربي.. https://t.co/VPB8yLJq8H
وذكر مؤرخون أن اكتشاف "التبغ" جاء مع وصول "كريستوفر كولمبوس" للجزر الشرقية لأمريكا، حيث أهداه السكان الأصليون التبغ وبعد فترة جلبه البحّارة معهم وهم عائدون إلى أوروبا، منذ ذلك الوقت بدأ التبغ في الانتشار في الدول الأوروبية، وفي عام 1600م أصبح التبغ شهيرا للغاية.. https://t.co/Rz5iutHAwA