هل يجب أداء صلاة الخسوف أثناء حالات الخسوف الفلكية غير الواضحة للعين البشرية؟

التعليقات · 2 مشاهدات

وفقًا للشريعة الإسلامية، لا تُسن صلاة الخسوف إلا عندما يكون هناك رؤية فعلية لكسوف الشمس أو القمر. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا رأيتموهما فافز

وفقًا للشريعة الإسلامية، لا تُسن صلاة الخسوف إلا عندما يكون هناك رؤية فعلية لكسوف الشمس أو القمر. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة". لذا، بناءً على تعليمات الرسول الكريم، فلا يمكن تأدية هذه الصلاة اعتباطيًا بسبب توقعات فلكية أو أخبار نشرت مسبقًا حول وقوع حدث كوني.

على سبيل المثال، إذا كان بالإمكان الرصد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة وجود حالة خسوف ولكنها ليست واضحة ولا ملحوظة بالعين المجردة، فهي لا تعتبر حالة تستوجب تأدية صلاة الخسوف حسب السنة النبوية. كما ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله أنه ليس من المناسب الاعتماد على التقارير المنشورة في الصحف أو التوقعات التي يقدمها علماء الفلك لتحديد موعد لصلاة الخسوف ما لم يتم التأكد من حدوث الكسوف فعلياً برؤيته بالعين.

وفي نهاية المطاف، القرار يعود لرؤية الجميع للحالة المعنية؛ فمن حق كل فرد استخدام بصره الخاص للتأكد مما إذا كان الكسوف مرئيًا أم لا. وبالتالي، فإن أفضل نهج هو انتظار رؤية الكسوف بشكل واضح قبل الانطلاق لأداء تلك الصلاة الخاصة.

التعليقات