هل تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو مضاهاة لخلق الله؟

التعليقات · 1 مشاهدات

في بعض ألعاب الفيديو، توجد خاصية تطوير الشخصية الافتراضية، حيث يمكن زيادة القوة الجسدية، والحالة النفسية، والمهارات من خلال تمارين داخل اللعبة. لكن هل

في بعض ألعاب الفيديو، توجد خاصية تطوير الشخصية الافتراضية، حيث يمكن زيادة القوة الجسدية، والحالة النفسية، والمهارات من خلال تمارين داخل اللعبة. لكن هل يعد هذا مضاهاة لخلق الله؟

وفقًا للفتوى الشرعية، فإن المضاهاة في هذا السياق تعني المشابهة والمشاكلة. ومع ذلك، فإن تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو لا يندرج تحت هذا التعريف. فالمضاهاة التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف هي المضاهاة التي تكون كفراً، وتكون في حالتين: الأولى أن يصوِّر المصور صنماً - أو غيره من خلق الله - ليُعبد، والثانية أن يصوِّر الصورة ويزعم أنها أحسن من خلق الله جل وعلا.

في ألعاب الفيديو، لا يتم تصوير ذوات الأرواح بشكل مباشر، بل يتم إنشاء شخصيات افتراضية من خلال برامج كمبيوتر. هذه الشخصيات ليست لها حقيقة فيزيائية ملموسة، وبالتالي لا تعتبر من المضاهاة لخلق الله.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أهل العلم قد ذهب إلى أن ما جاء في ذكر مضاهاة الخلق في شأن التصوير، يراد به قصد المضاهاة، وليس المراد به عندهم أن نفس التصوير مضاهاة لخلق الله.

لذلك، يمكن القول أن تطوير الشخصية الافتراضية في ألعاب الفيديو لا يعد مضاهاة لخلق الله، ولا يكون كفرًا من باب أولى. ومع ذلك، يجب مراعاة الضوابط الشرعية المتعلقة بالألعاب الإلكترونية بشكل عام.

التعليقات