#نظرية_المعرفة
الشك في النفس عند دافيد هيوم (١٧١١-١٧٧٦م).
- استعان دافيد هيوم بنظرته للأجسام في الحديث عن النفس الإنسانية.
- بمعنى أنه يثبتُ للنفس وجودًا؛ لأنه من العبث إنكار وجود شيء له وجود وأثر.
- ويبحث في الطرق التي نسلكها للتأكّد من تحقق معنى وجود النفس.
- من هذه الانطباعات الإحساس والتذكّر والإدراك والتخيّل والمقارنة والتجريد.
- ويرى أنّ هذه العمليات الانطباعية لا تصل بنا إلى الاعتقاد بوجود نفس جوهريّة توصف بوصف ماديّ أو لامادي أو توصف بالخلود أو الفناء.
- ويرى د. محمود زيدان أنّ موقف (هيوم) من النفس الإنسانية كان بسبب تأثر (هيوم) بـ (ديكارت).
- وسبب الحيرة عند (هيوم) هو التناقض الذي وقع فيه من خلال إثباته للشيء ونفيه مرةً أخرى عبر نفي وسائل التأكد منه.
- والمبدأ الأول أنّ كل انطباعاتنا متميزة. بمعنى: أنها مستقلّة عن بعضها استقلالا واضحًا في المسلك والنتيجة المعرفة الحاصلة عن طريقها.
٤. ويرى أنّ كل ما لدينا عن النفس الإنسانية إنما هو انطباعات.
٧. ويرى د. محمود زيدان أن (هيوم) ينكر جوهريّة النفس وفي الوقت ذاته يجعل للحياة العقلية والنفسية واقعًا ممتازًا عن أعضاء البدن.
٩. وينبّه د. محمود زيدان إلى حسرة وحيرة (هيوم) في موقفه من النفس الإنسانية الذي باح به في كتابه (مقال في الطبيعة الإنسانية).
١١. ويرى (هيوم) أنه واقع بين مبدأين لا يستطيع التوفيق بينهما ولا يمكنه رفض أحدهما.