✍?

1️⃣1️⃣

سلسلة (ثريد)

#عسير_والعثمانيون ،،،

في أول شهر رمضان من عام (١٣١١)هج - وصل إلى الإمام المنصور بالله الحاج حسن

العسيري مندوب أمير بلاد عسير الأمير الشهير/علي بن محمد بن عائض بن مرعي

بمكتوب منه ، يتضمن البشري بالوقعة التي طارت بها الركبان ، وعلا صوتها جميع البلدان ،

يتبع٢ https://t.co/HMFXeEXsRu

وكان الأمير/ علي بن محمد بن عائض لما أخذ أباه العجم فقتلوه في سنة (١٢٨٨)ھ، واستولوا على مملكتهم، فرحل فسكن الطور في بلاد عسير وهو غلام فلم يزل هنالك، وقد طالبته العجم

فلم يتعلق بحبالهم، ولا ترقى في جبالهم، ثم لم يزل يحفر الآبار، وينصب شباك المضار،

وكاتب الإمام الهادي

يتبع٣

ثم الإمام المنصور بالله، ولما اشتد البلاء من العجم، كان مما هيج ذلك أن ابناً لإبراهيم بن عبد الوهاب * كبير رجال المع، طلبه متصرف عسير محمد أمين باشا، وكان عليه وعلى من تحت ولايته خمسمائة ریال، فأغلظ عليه الباشا وطلب منه ألفا، فقال : إن القطع على كذا، فقال المتصرف :

يتبع٤

لا بد أن تسلم ألفي ريال، ثم أخذوه، وحلق لحيته، فأظهر الرضا بالألفين، وخرج إلى قومه، وكانوا أمنع رجال عسير، فأراهم حلق لحيته، وما لحقه من الضيم والعار، وهتك العرض، فشمرت القبائل، واجتمعت كبار رجال عسير،

وتحالفوا على الفتك بالأتراك، وتقدموا إلى محل الشعبين، فخرجت عليهم العجم

يتبع٥

إلى خارج البلد، ومعهم المتصرف والقومندان وزهاء ثمانمائة مقاتل من الأتراك، وما زالت ترمي بمدافعها وبنادقها، ولما مالت الشمس كبر أهل عسير، وقصدوا الأتراك بالطعن من الأكف بخناجرهم، فرموهم فلم يؤثر فيهم، وقصد الشيخ المحلوقة لحيته صاحبه المتصرف فقتله، فانهزمت العجم، ووقع القتل

يتبع٦