توقعات إقتصادية لعام 2021
بعد أسبوعين تقريبا سندخل في عام جديد وأسأل الله لي ولكم أن ينعم علينا فيه بالعافية
قبل الحديث عن العام القادم،علينا أن نتحدث عن هذا العام،للحق أكتب أن الربع الأخير من هذا العام الذي خالف التوقعات على المستوى المحلي وكانت النتائج أفضل مما كا متوقعا
1|14
كما أن المتابع للاقتصاد المحلي خاصة والإقليمي عامة يلاحظ الإنفراج البسيط خلال الشهرين الماضيين.
معظم التقارير العالمية والمحلية التي قرأتها تشير أن الإقتصاد المحلي كان في حالة إنكماش، وكانت النسب تتفاوت ما بين -4.5% و-6%. والملاحظ أن هذا الإنكماش كان أكثر من هذه النسب لبعض
2|14
القطاعات خاصة ما يرتبط بالقطاع السياحي وقطاع التجزئة،بينما القطاع الصناعي كان يحصد نمو إيجابي لسبين الأول تحول التجار إلى الشراء من السوق المحلي بسبب إغلاق حدود الدول المصدرة مثل الصين والهند،والثاني بسبب وصول المنتج المحلي لعدم وجود البديل المستورد إلى المستهلك الذي استحسن
3|14
المنتجات المحلية لإنخفاض سعرها وجودتها المنافسه. وكذلك القطاع التقني شهد نمو إيجابي بسبب الطلب المتزايد عليه خلال أشهر الإغلاق واستمراره في التوجهات المستقبلية تجاه مستقبل أكثر في إستخدام التقنية.
النظرة والتوقعات للعام القادم ليست ضبابية ولكنها تحتاج إلى ثبات بعض المعطيات
4|14
منها صلاحية التطعيم وعدم وجود آثار جانبية له، عدم وجود طفرات جديدة للفيروس، عدم ظهور فيروسات أخرى،عدم وجود هزات إقتصادية غير متوقعة، وثبات سياسي عالمي.
بفرض ثبات تلك المعطيات،فإن إنتشار التطعيم سيؤدي إلى حالة من الراحة النفسية في مختلف بلدان العالم، مما يعني عودة الحياة إلى
5|14