أول ما واصل بريطانيا، زارني الشاعر عبد الله الغافري. وصار لي أغرب موقف لي في حياتي! شخص غريب، جاني م

أول ما واصل بريطانيا، زارني الشاعر عبد الله الغافري. وصار لي أغرب موقف لي في حياتي! شخص غريب، جاني من بين كل الناس وقال لي: أريد أدخل الإسلام! وقتها

أول ما واصل بريطانيا، زارني الشاعر عبد الله الغافري. وصار لي أغرب موقف لي في حياتي! شخص غريب، جاني من بين كل الناس وقال لي: أريد أدخل الإسلام!

وقتها كنت لأسباب كثيرة أقول: أنا ملحد! أنا ملحد!

قلت له: أنت اخترت شخص خطأ، ما ما خير ممثل للمسلمين! قال لي أصر!

كنت واصل كوفنتري، عشان ألتقي بالغافري. وصار هذا الموقف، وأنا وقتها في حالة الفصلة الكبرى في حياتي، غير مستقر مطلقا. أكلمه وأقول: يا رجال! متأكد إنك تريد تدخل الإسلام على يدي أنا! أنا بالذات! كان فعلا موقف غريب بمعنى الكلمة، صدمة غريبة ما قدرت أفهمها وقتها!

راح الرجل، ورجع لنا بعد فترة. قال لي: أريد أدخل الإسلام. قلت له أشرح لك أشياء عن الإسلام. خبرته عن التوحيد وإنه يجمع الجميع، وقلت له إنه احذر من المتطرفين، وأن المؤمنين إخوة، وإنك كمسيحي ما عدو للمسلم، ولو صرت مسلم فأنت ما عدو للمسيحي، أنت موحد وكلنا إخوة.

بعدها شرحت له عن الاغتسال من الجنابة وأنا ما قادر أفهم ما الذي يحدث! وقلت له إنه دخولك للإسلام بقراءتك الشهادتين. بعد ذلك الشرح! مسكت يده اليمنى وقلت له اقرأ معي: أشهدُ ..

قال: أشآآآدوُ

وكملت الشهادتين معه، بعد ما خلص قلت له: أنت الآن مسلم. كن إنسانا صالحا!

هذا الموقف حدث بعد أيام معدودة من حادثة [الفودكا] ولمن لا يعرفها، عندما أتممت حفظ القرآن الكريم، وتسميعه بالكتابة، احتفلت في فصلة غريبة عجيبة بهذا بشرب زجاجة [فودكا!]. حادثة غريبة، ولو قالها لي شخص إنه صارت له سأقول له: أنت تكذب، هذا لا يحدث في هذه الحياة!


بكر الموريتاني

6 مدونة المشاركات

التعليقات