قصة حقيقية
ظهر الفساد
منذ صغري وأنا أهوى تربية الحمام في منزل والدي وبعد زواجي استمريت في تربية الحمام والعصافير الاسترالي والكوكتيلات وعندما سافرت الى السعودية حافظت على هوايتي وكنت اربي الحمام والعصافير أيضا وبعد زواج ابني واصل المسيرة وكان قد تعلم ذات الهواية مني
حينما كنت اربي الطيور في بيت والدي وبعد زواجي كانت متعتي في مراقبة الطيور وسلوكياتها فهي متعة لا يعلمها إلا من عايشها كانت الصفة الغالبة في الحمام وكذلك العصافير المسالمة بمعظم الوقت خاصة في وجود الاتساع الكافي وعشوش التزاوج الكافية فلا تجد اي عنف متبادل بين الطيور وبعضها
وكذلك الوفاء فلم أكن ارى انثى حمام او عصافير تسمح لذكر غير زوجها بمعاشرتها
مرت الأيام والزمن وكما ذكرت بدأ أبني في ممارسة ذات الهواية واقتنا العصافير والحمام وكنت أقيم معه لفترات وأعود لمتعتي السابقة وهي مراقبة الطيور وسلوكياتها
ولاحظت وجود تغير ملموس في سلوكيات الطيور
اولا لاحظت زيادة في العنف بين الطيور تصل الى حد إسالة الدماء دون سبب ظاهر وعدوانية بالغة من بعض الحمام والعصافير في مهاجمة عشوش الآخرين وتكسير البيض او قتل الصغار او جرحهم
لم أجد مبرراً لذلك ولكن باستمرار المراقبة لاحظت شيء آخر لم أكن أراه الانثى تسمح لذكر غير زوجها
بمعاشرتها والأغرب أن ذلك كان يحدث بجوار الزوج ودون أي ممانعة او اعتراض رغم أنه في القديم عند اقتراب ذكر من انثى غيره كان ذكرها يسارع بالوقوف بينهما ويظهر تأهبه للعراك مع هذا الذكر المتطفل
ماذا جرى الأنثى أصبحت خائنة و زوجها أصبح ديوث
هذا أمر جديد على طباع الطيور