هل سنشتري الهواء مستقبلا لنستنشقه؟
#ثريد قديم مع تحديثات مهمة كثيرة أرى والله أعلم أن أعيد نشرها لينتبه كل متخصص ويسعى من هم مثلي متوكلين على الله للنظر في الحلول
وعاقبة الأمور
التغريدات طويلة لكن لن تندم لقراءة الموضوع
سنة 1928 تقدم مدعين بطلب للحصول على براءة اختراع عنصر (التنجستين tungsten) لكن تم رفض هذا الطلب و أيدت هذا الرفض المحاكم الإتحادية، وعللت حكمها بإن المدعين كان لهم السبق في اكتشاف المادة وتنقيتها لكن المادة نفسها موجودة بالطبيعة.
وأن ذلك يُعد اكتشافا وليس اختراعا ليأخذوا به براءة اختراع. لكن سنة 1987 حصل انحراف خطير في القوانين الحاكمة لمسألة براءات الإختراع لما صدر من إدارة براءات الإختراع مرسوم ثوري مضمونه أن مكونات المخلوقات الحية (جينات وكروموسومات وخلايا وأنسجة) قابلة للتحول لبراءات اختراع..
وتصبح ملكية فكرية لمن يتمكن من عزل خصائصها ووصف وظائفها وايجاد تطبيقات لها بالمجال التجاري.
الأمر دا فتح الباب على مصراعيه لشركات علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية العابرة للقارات للتوغل بشكل وحشي في مجالات كتيرة بعد للمرسوم دا وهنذكر مثال على كدا يوضح حجم الكارثة القادمة..
شركة مونسانتو هي أكبر منتج للبذور العادية والمعدلة وراثيا في العالم وبتمتلك من 70% إلى 100% من أسواق البذور في العالم والمعارضين ليها بيطلقوا عليها لقب mon-satan
دول مثل البيرو والمجر منعت استيراد منتجات مونسانتو لمدة 10 سنوات قادمة بسبب شكوك حول تأثير منتجاتها + مشاكل مع الهند