حزب #أوباما و #جو_بايدن
منذ أعلن بايدن نهاية إبريل ترشحه رسمياً لرئاسة 2020
قلنا وكررنا مراراً:
1.أنه إتخذ قراره على الرغم من، وضد، إرادة أوباما
2.أن إعلام #أمريكا سيُخرج كل ما يعيبه وذلك لإخراجه من الترشح
رقم 2 ثبت مراراً وتكراراً منذ أعلن ترشحه
أما رقم 1 فقد ثبت 100% بالأمس!
1 https://t.co/cZ3gdnrvoU
#نيويورك_تايمز نشرت مقالا بالأمس
يتحدث عن تاريخ العلاقة بين #أوباما و #جو_بايدن
منذ بدأت في لجنة الشؤون الخارجية في #مجلس_الشيوخ، وإلى الحاضر
والجريدة تذكر أن أوباما إجتمع معه 6 مرات قبل الترشح هذه السنة
وأنه طلب منه عدم الترشح، وقال له:
"ليس عليك فعل ذلك، جو، حقاً لا تفعل ذلك"
2
أوباما يريد تغيير الحزب ليتبنى رؤيته في "التغيير"
وهي الكلمة التي كانت شعار حملته في 2008: "Change"
التغيير الذي ينشده هو أن يصبح الحزب ليبرالياً تقدمياً
لا مجال فيه لوسطية أو ليبرالية وحسب
بل يجب أن يكون ليبرالياً تقدمياً بحتاً 100%
ويجب أن يكون كل أعضاؤه كذلك!
3 https://t.co/yggslpmlFl
أن تكون ليبرالياً تقدمياً على طريقة #أوباما
لا يعني أنك ستنسلخ:
من عرقك، من أهلك، من عشيرتك، من قبيلتك
والأهم من كل ذلك من إنسانيتك ودينك
كما في الشيوعية وغيرها
بل يعني أنك ستسخر كل هذه القيم في خدمة مشروع "التغيير"
كليبرالي تقدمي يجب أن تُخضع كل هذه القيم لـ"التغيير" المنشود!
4
كمثال على الليبرالية التقدمية الأوبامية
وعلى"التغيير" الذي تنشده على المستوى الديني
فحين يقول الدين، أي دين، أن الشذوذ حرام
يأتي هنا الليبرالي التقدمي الأوبامي
والذي قد يكون شخص"متدين"
فيقوم بإيجاد حالة تشكيك بالحكم الشرعي
وصولاً إلى جعل الشذوذ أمر مباح شرعا لا مشكلة للدين معه!
5