1- ست نظريات علمية أثَّرت في فكر الساسة الغرب والتي قد تفسر الفكر الأستعماري بكل جوانبه، والإستبداد بكل مظاهره، والفوضى الخلّاقة التي نعيشها، فالعلم للأسف ليس دوماً محايداً والمؤسسات العلمية يمكن أن تُستخدم لشرعنة الأفكار الطبقية. فما هي هذه النظريات؟

2- هذه النظريات هي البيولوجية الحتمية، الأنتقاء الطبيعي، الغاية تبرر الوسيلة، المحرك للتاريخ هو الصراع، أخلاق السادة وأخلاق العبيد، الغريزة الجنسية هي المحرك الأول للإنسان.

النتيجة: العنصرية و العدوان، والطغيان، والفحش، والجشع، وحب المال. هنا بعض التفاصيل:

3- النظرية: الحتمية البيولوجية Biological determinism

الفكرة: الأنسان محكومٌ بجيناته والعوامل الأجتماعية لا تلعب أي دور.

روادها: صاموئيل جورج مورتون وبول بروكا و غودار وروبيرت.

كيف استغلت؟ تفوّق العرق الأبيض، وتبرير التمييز العنصري.

4- دعاتها: الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة وحزب المحافظين في إنجلترا.

روايات جسَّدتها: أوليفر تويست.

كتب ناقضتها: 1- "ليس في جيناتنا علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية" لـ ستيفن روس وآخرين. 2- "عدم قياس الإنسان" لستيفن جاي جولد.

5- النظرية: النشؤ والأرتقاء Darwinism.

الكتاب: أصل الأنواع.

الفكرة: البقاء للأصلح.

روادها: تشارلز داروين ن وريتشارد داوكينز وغيرهم.

كيف استغلت؟ تبرير التمييز العنصري حيث يجب أن تنقرض بعض الأعراق ويبقى جنس واحد.

سياسيون طبقوها: أدولف هتلر.