1. ثمة قرارات لا أستطيع القول أنها غير مدروسة ، لكن يبدو أن دراستها كانت من جانب واحد.. قرارات صادمة بعضها فوق بعض و #المواطن_الفقير هو من يكتوي بنارها وحده مهما بدت طرق الدعم أمامه مفروشة بالورد.

2. فهذه امراة - مثلا - تعيش الكفاف والعفاف مع أبنائها في بيت متواضع ، ثلاثة منهم يعملون برواتب شهرية لا تتجاوز الـ 500 ريال عماني.. وبذلك فهم حسب التصنيف الجديد لـ #دعمالكهرباءوالمياه من الأسر التي لا يشملها الدعم.. ألا تستحق هي والكثير أمثالها إعادة نظر في استحقاق الدعم.

2. وكمثال آخر .. في مطلع ديسمبر الجاري خطط الكثير للحصول على #التقاعد_المبكر للتفرغ لحياتهم وأسرتهم والانطلاق في مشاريعهم الخاصة .. فكانت القاصمة بين ليلة وضحاها رفع سن التقاعد المبكر إلى ثلاثين سنة خدمة.. فأي عطاء ينتظر من هذا الموظف/ الموظفة بعد هذا الخبر الصاعق !!.

3. الكثير من موظفي #القطاعالخاص ومثلهم بعض موظفو #القطاعالحكومي كانوا ينتظرون تحسين بيئة التقاعد، وخيارات أفضل للتفرغ لمشاريعهم الخاصة، وبالتالي فتح المجال لتوظيف #الباحثينعنعمل .. لكن وضع الحد الأدنى للعمل بثلاث عقود، بدد آمالهم وأحلامهم .. لذا "#الرحمةفوقالقانون".

4. يردد البعض أن الجميع عليه أن يضحي من أجل هذا الوطن.. ولكن عليهم أن يعلموا أن احتمال الكثير من فئات الشعب يفوق قدرتهم على التضحية المطلوبة، فليست لديهم أرصدة في البنوك ولا عقارات وأعمال تدر عليهم الملايين حتى يحتملوا الضرائب المتوالية ورفع الدعم، وتعديل سن التقاعد المبكر.