ثريد جديد|
عن أشهر الجرائم ضد الإنسانية والتي خجل منها أوباما فأعتذر لنظيره الغواتيمالي ألفارو كولوم، ولكن هل هي الوحيدة؟!
فضّل التغريدة لبداية السّرد اليوم مساءً .. https://t.co/RCj8f0cbr7
ينقذ التقدم الطبي حياة الناس، لكن أحياناً ما يدع العلماء آمالهم في تحقيق الطفرات تتعارض مع السبل الأخلاقية للوصول إلى مآربهم .. عندما يتحول البشر إلى فئران تجارب ويقوم بعض الأطباء بإجراء تجارب غير أخلاقية عليهم بحجة السعي لفهم الطبيعة البشرية أو إيجاد علاج لأمراض معينة ..
عندما تم فتح ملفات الماضي، خجل الرئيس الأميركي أوباما وقدم اعتذاره لرئيس غواتيمالا عن "تجـارب طبيـة" أجريت على 1500شخص من الجنود والسجناء والمرضى النفسيين من سكان هذا البلد بين عامي 1946و1948دون علمهم مما أدى لإصابتهم إما بالزهري أو السيلان دون أن تجري معالجتهم جراء هذه التجارب..
"جون كالتر" باحث أمريكي أشرف كذلك على "دراسة توسكيجي" التي انطلقت عام 1932 واستمرت 40عاما، وتم خلالها حقن 600أميركي ملون بمرض الزهري ودون علاجهم ودون إعلامهم بذلك بهدف مراقبة كيفية تطور المرض وفحص آثاره من خلال تشريح جثث المصابين بعد الوفاة، وتوقفت الدراسة عندما فضحوا بالعلن.. https://t.co/OYvmVKsCDr
٣- تجربة علماء النفس لمعرفة دور التربية في تكوين شخصية الإنسان بالستينات، حيث قاموا بفصل توأم ثلاثي وعرضوهم للتبني كل على حدة باعتبارهم مواليد فرادى ودون إخبار أحد، ولم يُبد الطبيبان النفسيان للأطفال اللذان ترأسا الدراسة بيتر نيوباور وفايولا بيرنارد أي ندم ..