في العام 2016 أصبت بالتهاب حاد في الشعب الهوائية دام لستة أشهر، بعدما تعافيت بثمانية أشهر اشتركت مع مدربة رياضة وكنت لا أتحمل تمارينها خاصة الهوائية، وكلما كنت أشكو من ألم في صدري تحاول إقناعي بأن لياقتي لن تتحسن إن لم أقاوم الألم وأتحدى نفسي.
شعرت بإحباط شديد واكتفيت بالمشي في الخارج وتمارين المقاومة في المنزل والنادي الرياضي لأشهر.
عدت بعد عامين تقريبًا إلى فكرة التدرب على يد مدربة، وقد كانت أكثر احترافية وخبرة من السابقة، لكنها كانت تنصحني النصيحة ذاتها عندما أشعر بألم في صدري أو أصاب بأزمة سعال وبدوار، وتصر على كوني مدللة ولن أتحسن أبدًا ما لم أقاوم ألم صدري وأتمرن بقوة أكبر وأجري بسرعة، فعاودني الاحباط.
اليوم بعد عامٍ لا أمارس فيه تمارين هوائية أبدًا، قررت البحث عن تمارين هوائية تناسب مرضى الربو، وجدت في اليوتيوب عدة مدربات غير عربيات ينصحن مرضى الجهاز التنفسي بعدم تحدي قدراتهم التنفسية وبالحرص على تمارين تقوية الرئة والتخفيف من سرعة التمارين الهوائية وتدفئة الصدر بشرب الزنجبيل.
أدركت أن تعيين المدربين والمدربات في الصالات الرياضية يحتاج إلى الأمانة، ولا أمانة عندنا في تعيينهم.
