ثريد ،،
بعنوان :
محطم الفايكنج ⚔️
الفايكنج تنقسم إلى الشعوب التي تعيش حالياً في شبه الجزيرة الإسكندنافية والجزر المحيطة بها إلى دنماركيين وسويديين ونرويجيين، لكنهم كانوا يعرفون سابقاً باسم الفايكنج أو برجال الشمال. https://t.co/wU79dj6fus
كان الفايكنج شعباً شرشاً غير متحضر وبسبب المناخ البارد في بلادهم، كانت الزراعة وتربية المواشي عملية صعبة وعسيرة، ولذا اتجهوا إلى البحر طلباً للرزق
ولم يطل الوقت بالفايكنج حتى أصبحوا ملاحين ذوي براعة فائقة فهجروا أرضهم بكاملها وانتشروا في مختلف الانحاء حتى شواطئ أوروبا الشرقية. https://t.co/bX2C3WDEg4
في تلك الآونة من القرن الثامن الميلادي، أصبح الفايكنج مبعث الرعب على امتداد تلك الشواطئ إذ كانوا ينهبون ويسلبون المدن التي يهبطون فيها على البر ويشرعون في القتل وجمع الغنائم ثم يعاودون الكرة في بلد آخر.
كان الفايكنج طوال القامة ذوي شعور شقراء وكانوا يتميزون بشواربهم الطويلة. https://t.co/K8Rgh5Dn14
عرف الفايكنج بأنهم ذو بأس شديد بصورة لا تصدق وكانوا يقضون أوقاتاً طويلة في البحر في سفن مكشوفة وسريعة. وفي نهاية القرن التاسع الميلادي، توغل الفايكنج فيما يسمى الآن روسيا لكن جماعات منهم انطلقت نحو وجهات أخرى ووصلت إلى جزيرة أيسلندا بواسطة السفن السريعة وأكملت نحو جرينلاند. https://t.co/IoREei8oyP
وثمة جماعات منهم وصلت إلى إنجلترا وفرنسا حيث كانوا يقومون بهجمات ضارية تحدث أضراراً فادحة لأنهم كانوا يدمرون الكنائس والأديرة، ويعيثون في الأقاليم نهباً وتخريباً
وفي القرن التاسع الميلادي نفذ الفايكنج 4 غارات مستهدفين مدينة باريس وعاثوا فيها نهباً وسلباً وتدميراً https://t.co/R7LhCTEZgq