مجزرة القيادة كانت انقلاب. بعضهم ظنوا بإطفاء شمعة الاعتصام؛ يخل لهم وجه السودان ويكونوا من بعده قوما

مجزرة القيادة كانت انقلاب. بعضهم ظنوا بإطفاء شمعة الاعتصام؛ يخل لهم وجه السودان ويكونوا من بعده قوماً صالحين! ما كان عمل عشوائي ولا فجائي. تم توزيع ا

مجزرة القيادة كانت انقلاب. بعضهم ظنوا بإطفاء شمعة الاعتصام؛ يخل لهم وجه السودان ويكونوا من بعده قوماً صالحين!

ما كان عمل عشوائي ولا فجائي. تم توزيع الدم بين كل الأجهزة الأمنية. العمل السياسي اللاحق كان جاهز ومرتب. إذلال الناس في كل البلد. ببساطة: اركعوا أو كل البلد مجازر.

الانقلاب كان عمل ممتد في الزمان والمكان. في ساعات قليلة تم فض كل اعتصام احتمتى بباحات قيادة الجيش في الولايات. ظنوا يحميهم فغدر بهم. لأيام بعدها إرهاب ورصاص وسيطان عنج.

فشل الانقلاب لتوحد الناس. وإبداعهم في طرق جديدة للتواصل والإعداد لقيامة السودان يوم 30 يونيو. بضع وعشرون يوماً أكدت لهم ولمن وراءهم: الشعب حي.

الشهداء ليسوا أرقام! لكل منهم حلم وحكاية أُجهضت. لم يكونوا الاوائل ولن يكونوا آخر من يسقط اذا لم نبن نظام عدل جديد؛ فيه حُرمة الدماء لا تعدلها حرمة.

"ما تتسلق الشهداء" نقولها لكثيرين هنا وهناك يعلمون أنفسهم. "ما تتسلق الشهداء"!

https://t.co/YGtEFXI2hF https://t.co/yA1UMNG2tr

لنتذكر: حراك ديسمبر سبق به الشعب القوى المنظمة. اتوا لاحقاً وساعدوا في تجميع وتوحيد الجهود والدعوة (للسلمية). لا نرجى منهم الشجب والتنديد والبيانات النارية. فهذا كلنا نحسنه.

ليقوموا بحق الأمانة الثقيلة التي يتصارعون في نيل نصيبها الأكبر بلا تهيّب! ليتركوا عنهم صراع الديكة.


عمر المسعودي

3 بلاگ پوسٹس

تبصرے