الحرب الإعلامية وضحية العيون الإلكترونية: حالة عبد اللطيف المكي

تناول الحوار قضية حساسة تتمثل في استخدام الوسائط الاجتماعية كأداة للحملات الإعلامية المنظمة والتي تستهدف تشويه صور الشخصيات السياسية الناقدة، خاصة تلك

  • صاحب المنشور: وجدي النجاري

    ملخص النقاش:
    تناول الحوار قضية حساسة تتمثل في استخدام الوسائط الاجتماعية كأداة للحملات الإعلامية المنظمة والتي تستهدف تشويه صور الشخصيات السياسية الناقدة، خاصة تلك المرتبطة بحركات سياسية شعبية. يركز النقاش بشكل خاص على ملف عبد اللطيف المكي، وزير تونسي سابق معروف بتوجهاتٍ محافظة وقد انتقاده لشخصيات خارجية وللحكومة المحلية مما جعله هدفاً رئيسياً للهجوم الإلكتروني.

ويركز المشاركون في هذا الجدال حول مدى فعالية الدفاع الذاتي أمام هكذا حملات واتجاه تركيز المجتمع من الأعلى باتجاه الأفراد بدلاً من القضايا الرئيسية. يشكك أحد المشاركين بروحانية الاستهداف لأفراد كهؤلاء معتقداً بأنه ينصب تركيز الدولة والشعب على الإجراءات الشخصية بينما تتلاشى القضايا المركزية.

في المقابل، يدافع آخرون عن الحق الأصيل لحمل الراي والإنتقاد داخل حدود الأدب والأخلاق لكنهم يتساءلون أيضاً إن كان لهذا النوع من ردود الفعل تأثير مضاعف قد يقسم الرأي العام أكثر ما يوحد.

يشدد الجميع على ضرورة مواجهة القضايا الأساسية بنظرات متعمقة خارج نطاق الضجة اليومية للأخبار الساخنة. يبقى جوهر النقاش مفتوحاً ومتسائلاً: كيف يمكن تحقيق توازن بين حرية التعبير والحفاظ على سيادة القيم الإسلامية والعقلانية في ظل بيئة رقمية مليئة بالعقبات؟


أنوار العماري

6 مدونة المشاركات

التعليقات