بسم الله. أكملت قراءة رد أبي البراء محمد إبراهيم على الشيخ أبي جعفر الخليفي وهذه تكون سلسلة ملاحظات

بسم الله. أكملت قراءة رد أبي البراء محمد إبراهيم على الشيخ أبي جعفر الخليفي وهذه تكون سلسلة ملاحظات على هذا الرد

بسم الله. أكملت قراءة رد أبي البراء محمد إبراهيم على الشيخ أبي جعفر الخليفي وهذه تكون سلسلة ملاحظات على هذا الرد

1. حاول مؤلفه أن يتظاهر بإنصاف أبي جعفر في بداية الرد - وكنت قد استبشرت أن هناك أحدا ترك العبث والتهويل والافتراء وأنصف الرجل - إلا أنه ظهر لي لاحقا أنه للأسف فعله استجلابا لعاطفة الشباب ممن يتابع أبا جعفر في طرحه وهذا لعدة الأسباب

فإنه لما عرض طرح الخليفي عرضه في جوانب على ما هو و في الجوانب الأخرى بالتسطيح المتعمد كزعمه أن الخليفي أولويته في الدين تكفير أعيان الأشاعرة وهذا ما يعنيه بحقوق الله المحضة! وهذا كذب فأبو جعفر يقول التوحيد والتوحيد مفهومه شامل! وهو يدعو له ويرد على نواقضه وكوادره في شتى الأمور!

حاول المؤلف إلصاق أبي جعفر بالتيار الجامي ولأجل ذلك لم ينقل موقف الشيخ من الحكام العلمانيين على تعمد منه لذلك ليوهم القارئ أن الشيخ الخليفي يوافقهم في أكثر طرحهم! فهو ينتقد الحكام علانية ويرد على مقالاتهم الكفرية علانية - بما لم يقم به كثير من أصحابكم وهم في مأمن في دول الغرب!

وأبو جعفر جالس في دولة خليجية وقاعد ينتقد أمورهم ويشير على زندقتهم وأخاف عليه لأجل ذلك ما أخاف! فما هذا الفجور في الخصومة تحت دعوى الإنصاف!


عبد الكريم البلغيتي

7 مدونة المشاركات

التعليقات