اخواني في ليبيا..

أنتم في صلاتي، أنتم في دعائي، أنتم في قلبي

شهدت مدينة درنة الليبية خلال الثلاثة أيام الماضية واحدة من أكبر الكوارث المناخية بالعصر الحديث.. إعصار دانيال الذي دمر ربع مساحة المدينة، وأسفر عن موت وفقدان آلاف الأرواح رحمهم الله

الأمر بدأ من عاصفة تشكلت في أوائل سبتمبر بين اليونان عند البحر الأبيض المتوسط.. لم تكن العاصفة مدمرة حتى بدأت في التوجه إلى أفريقيا نحو سواحل ليبيا، وهنا تطورت العاصفة واصبحت إعصارًا أطلقوا عليه دانيال

تكون سرعة الرياح في العواصف 60 كيلومتر، أما الأعاصير 110 كيلومتر https://t.co/jVq3TNwmU3

الإعصار تطور بصورة نادرة، وكان يُرى في الأقمار الصناعية على شكل عين وهو شكل شبيه بالأعاصير الاستوائية التي تحصل في المحيطات

لكن حسب منحنى الإعصار لم يتوقع منه أن يتسبب بكارثة كبيرة، إلى أن وصل إلى مدينة درنة.. وخلال الـ24 ساعة الأولى حدثت أمور مناخية غريبة https://t.co/3LbsVyHgpr

الإعصار كان يحمل كمية أمطار فاقت المعدلات التي يتم تسجيلها خلال العام بأكمله

قال الخبراء بأن الإعصار ظهر به علامات غير اعتيادية ربما تكون سمات عن تغير المناخ

يُعتقد أن الحرارة خلال فصل الصيف جعلت بخار المناطق الساحلية يتفاعل مع حركة الإعصار ويسقط كمطر https://t.co/OcvvgPLPQr

فور وصول الإعصار غرق أشهر واد في ليبيا بسبب كمية الأمطار.. هذا الوادي يقع في مدينة درنة

وتعد هذه المدينة تحديدًا تضم اثنين من السدود المائية، لغرض تخزين مياه الأمطار الغزيرة ومنع السيول والفيضانات

لكن ما جرى كان العكس تمامًا https://t.co/ib5HYdUPAl