?لماذا نركّز على حل مشكلات لينكس والبرمجيات مفتوحة المصدر مع اللغة العربية؟
هناك أسباب عديدة لذلك، أهمها هو أننا كأمة إسلامية لا بد لنا من بيئة تقنية متكاملة تكون مستقلة عن الغرب، بحيث لا يُقطع عنّا التيار متى ما شاؤوا كما فعلوا مع روسيا.
سلسلة تغريدات عن الاستقلال التقني ⬇️
لا يمكن لأي أمة أن تتقدم من الناحية التقنية، وهي لا تمتلك شيئًا من البرمجيات (Software) والعتاد (Hardware) الذي تستخدمه على أجهزتها.
التقنية اليوم أكثر أهمية من الماضي.
شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والخدمات اللامركزية وغير ذلك، كل هذا نحن بحاجة إليه والدخول فيه.
لكن كيف تدخل فيه وأنت لا تمتلك ما هو أبسط من ذلك؟
نظام التشغيل الخاص بحاسوبك (وهاتفك لاحقا نتحدث عنه)، أنت لا تمتلكه حتّى.
لا يمكنك ضمان استخدام أهم آلة تقنية عندك وأبسطها فقط بسبب نظام التشغيل، فكيف تنتقل إلى الخطوة التالية؟
لا بد من منصّة أساسية تُبنى عليها التطورات التقنية.
إذا كان يمكن لشركة غربية مثل مايكروسوفت التي تمتلك ويندوز أن تقطع عنك التيار وتوقف دعمها لنظام التشغيل الذي عندك - كما فعلت مع روسيا - فحينها من غير المجدي أن تستثمر فيما هو أبعد من ذلك.
أنت لا تضمن حتى الحاسوب الذي أمامك في هذه اللحظة.
نظام التشغيل الذي على حاسوبك الآن - غالبًا - هو نظام ويندوز من شركة مايكروسوفت. سواءٌ كنت تدري أو لا تدري فأنت قد دفعت ثمن نظام التشغيل هذا نحو 100-300$؛ إما من جيبك إن اشتريت الحاسوب بنفسك داخل سعر الجهاز ككل وإما من مال الضرائب إن كنت حصلت عليه من الدولة أو العمل.